توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رسالة من الشارع!

  مصر اليوم -

رسالة من الشارع

بقلم - محمد أمين

شاركتُ واستمعت إلى أشياء كثيرة فى مؤتمر «مصر تستطيع».. التقطنا بعض الصور التذكارية.. ومع هذا قليل من سجل صورة أخرى كانت رسالة للعالم.. إنها صورة المحافظ يجلس فى الشارع، أمام الزميل محمد علوى فى برنامج «استديو الشارع».. التقط الصورة بعض السياح.. استغرب أحدهم أن المحافظ فى الشارع هكذا.. قلت لهم إنها «رسالة الأمن» للعالم!.

فحين صعدتُ إلى غرفتى بعد يوم طويل وقفت فى الشرفة فوجدت اللواء أحمد عبد الله يصور فى الشارع.. نزلتُ من جديد لتهنئته بنجاح المؤتمر، وتهنئته بالرسالة التى يرسلها.. اصطف بعض الأطفال على الجانبين ليلتقطوا صورة تذكارية معه.. واصطف بعض السياح، لا يعرفون ماذا يقول، لكنهم استحسنوا الأمر والتقطوا الصورة، ثم مضى كل إلى حال سبيله سعيداً!.

وكانت هذه هى رسالة الأمن.. فلا يكفى أن نقول عندنا أمن.. إنما يجب أن نمارسه باطمئنان، وعندها سوف ينتقل الشعور بالأمان إلى الناس.. كثير من السياح يخرجون إلى الممشى الشهير.. لا أحد يضايقهم ولا أحد «يغلّس» عليهم.. هناك ثقافة سياحية.. أبناء الغردقة والعاملون يعرفون أن الاهتمام بالسائح سيجعله يعود.. فلم أسمع «كلاكس» أبداً طوال وجودى فى الغردقة!.

هذه هى الثقافة التى أركز عليها بجدية على مدى أيام.. الثقافة التى يهتم الرئيس بتغييرها.. وبالتالى صارت لافتة للوزراء فى وزارات كثيرة مثل السياحة والتعليم والصحة والهجرة.. ومن الأشياء التى يجب أن نؤكد عليها مرة أخرى «فكرة الفريق».. أيضاً فكرة الاستفادة بالعلم.. فحين يقول العلماء إن وظائف كثيرة قد تختفى، معناه أننا لا ينبغى أن نستثمر فيها حالياً!.

فالسياحة أصبحت مهمة مجتمع، والتعليم مهمة مجتمع.. ليست مهمة حكومة ولا وزارة.. ليست مسؤولية وزير واحد.. لكن قبل هذا ينبغى أن نهيئ المجتمع للفكرة.. ينبغى أن يكون هناك حوار مجتمعى.. نريد أن يسفر التعليم عن طلاب مبدعين، يعملون بروح الفريق.. أى التعاون بينهم، لا التنافس، ولا التنابذ، ولا الأنانية.. هذا هو الدرس الذى يعلمنا إياه علماؤنا بالخارج!.

مهم جداً الاهتمام بورش العمل والرسائل التى أرسلها علماء مصر.. مهم جداً دعم العملية التعليمية والتأكيد على أننا جميعاً سنقف وراء نجاح المنظومة.. ونحن أيضاً كنا نتناقش.. نريد وزيراً يعنى بمرحلة رياض الأطفال، وآخر لمرحلة التعليم الأساسى، وآخر للثانوى، وغيره للتعليم الجامعى.. كأننا نتعلّق بالأمل.. نرى أن التعليم حياة أو موت.. وساعتها «مصر تستطيع»!.

وأخيراً لا يفوتنى التأكيد على صورة المحافظ فى الشارع.. إنها بألف كلمة.. لكننا نهتم بصورة شخصية.. تحكمنا التوازنات وننشر الصورة فى حالة استعداد.. مع أن الصورة فى الشارع رسالة أمن.. حين نفعل ذلك لا نقصد تلميع المحافظ.. فالإعلام الحقيقى يخدم مصر دون تعليمات!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من الشارع رسالة من الشارع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon