توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوانم الوزارة!

  مصر اليوم -

هوانم الوزارة

بقلم - محمد أمين

لا أخفى عليكم أننى أتابع شغل «هوانم الوزارة» هذه الأيام.. يمكن أن أقول باطمئنان إنهن غيرن ثقافة المواطن عن المرأة، حين تعتلى كرسى الوزارة.. فقط كانت تحتاج إلى فرصة.. وتم تمكينها فى عهد الرئيس السيسى.. أتابع مثلاً وزيرات التخطيط والسياحة والتضامن.. أحس أن كل واحدة تذاكر ملفاتها.. نجاح المرأة إثراء لتجربة كانت تقف عند «وزارة البيئة»!

وأسعدنى الحظ أن أستمع إلى تجربة رانيا المشاط، وأقرأ عنها تفاصيل كثيرة، واليوم أتابع عن كثب تجربة نبيلة مكرم.. الأولى عالجت مشكلات وزارة السياحة فى صمت، والثانية دخلت الوزارة لم تعرف ملفاتها، فإذا بها تفرمها، وتتواصل مع الجاليات فى الخارج على أحسن وجه.. وكان من نتيجة ذلك عدة مؤتمرات ناجحة سواء كانت بحضور «الرئيس» أو برعايته!

فالقصة ليست رجلاً أو امرأة.. المعيار هو الكفاءة أولاً وأخيراً.. جاءت «رانيا» من صندوق النقد تعرف كيف يفكرون، فخاطبتهم بلغتهم، ودخلت السياحة من باب الاقتصاد.. استغربنا فى حينه، لكن يبدو أنها كانت تعرف ماذا تفعل؟.. وعالجت الملفات المزمنة بهدوء وثقة وصمت.. الآن بدأت تتكلم.. وبدأت تعلن عن خريطة السياحة فى عهدها بعقلية «سيدة الاقتصاد»!

وحين استمعتُ إلى الوزيرة رانيا كانت فى قمة حماسها.. ومعناه أن لديها حلولاً ممكنة وجاهزة.. لخصت أهداف الوزارة ووضعتها فى دبوس على صدرها حتى لا تنسى، ولا ينسى أحد معها.. تؤمن بفكرة الفريق الوزارى.. وتقول إنها تتصرف بشكل مؤسسى.. لم تتجاهل من سبقوها، لكنها جاءت بأفكار جديدة تعالج ملفات الضرائب والحج والعمرة والتشريعات!

وقد علمتُ أنها نجحت فى إتاحة الفرصة لانتخابات اتحادات الغرف السياحية، التى توقفت طويلاً.. فتركت القصة للصندوق ياتى بمن يأتى، ويذهب بمن يذهب.. كانت الانتخابات تحت إشراف قضائى.. فمن ينجح ستعمل معه.. وهكذا أرست مبادئ ديمقراطية تعلمتها فى الجامعة الأمريكية، وعايشتها فى الغرب.. وبالتالى فلم يكن لها ناقة ولا جمل فى أى شىء أبداً!

والآن أصبح شغلها الشاغل هو تغيير ثقافة المصريين عن السياحة، ووضع كود أخلاقى.. ويبدو أنها تسير فى إطار «مشروع رئاسى» لتغيير الثقافة بوجه عام.. فهى معنية بتغيير صورة مصر فى الخارج، وتغيير ثقافة المصريين فى الداخل.. فهى لا تهتم بالأرقام.. كم دخل البلاد، وكم خرج؟.. إنما تهتم بالبنية الأساسية، وساعتها سيأتى السائح دون أن تسعى إليه!

وأخيراً، فقد نجحت الدولة أن تغير مفهوم الناس عن المرأة وزيرة.. وضعتها فى «وزارات» لم تدخلها من قبل أبداً.. وراهنت عليها بكل قوة.. وتم تعيينها محافظاً.. فبدأنا نتقبل فكرة المرأة على كرسى الوزارة.. ليس «كمالة عدد»، ولكن تتعامل مع وزارات «درجة أولى»!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوانم الوزارة هوانم الوزارة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon