توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هنبيع الهرم!

  مصر اليوم -

هنبيع الهرم

بقلم - محمد أمين

مين يشترى الهرم؟.. هل نبيعه بالمزاد العلنى أم نبيعه بالأمر المباشر؟.. من الذى يقدر على ثمنه؟.. دولة أوروبية أم دولة عربية؟.. هل نؤجره بحق الانتفاع أم نبيعه للأبد؟.. ولماذا نبيع الهرم؟.. هل فشلنا فى إنقاذ مصر؟.. هل نفد الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى؟.. هل صحيح أننا خسرنا 32 مليار دولار فجأة؟.. هل كان الحل هو بيع الهرم حتى لا «تسقط مصر»؟!

نعيش حالة فراغ كبرى.. ونعيش أكاذيب كبرى يختارون لها توقيتات محددة.. أشفق كثيراً على العاملين بمركز المعلومات.. ولو كنت مكانهم ما تطرقت للموضوع.. سواء عن بيع الهرم، أو تراجع الاحتياطى النقدى.. واضح أنها أكاذيب يروجونها.. يوهمون من يقرأ أن مصر تبيع «عفش البيت».. مع أن الاحتياطى غير مسبوق.. ومع أننا لا نحتاج للرد أصلاً!.

فلا مصر تبيع تراثها، ولا تبيع عفش بيتها.. ولكنهم يعيدون إنتاج الأفلام الهابطة.. هم يعرفونها.. وهم أول من عرض فكرة بيع الهرم لقطر.. لا يعرفون أن مصر تعافت وقطعت شوطاً طويلاً.. لا يعرفون أن الاحتياطى 44 مليار دولار، وأنه قادر على توفير احتياجات مصر 9 أشهر.. السؤال: لماذا يفتكسون الكذب؟.. إنهم يصدّرون للناس فكرة «الدولة الفاشلة»!.

ومن الجائز كان بإمكانهم تصدير الفكرة منذ أربعة أعوام.. ومن الجائز كانوا يروجون الأوهام فى الدورة الرئاسية الأولى.. أما الآن فلا.. فقط يستميتون لإثبات شىء ليس له وجود.. سيكذبون أكثر كلما افتتحنا المشروعات الكبرى.. وكلما دارت عجلة الإنتاج.. لا يريدونها أن تدور.. يحاربون الرئيس قدر استطاعتهم.. أصبح الشعب قادراً على «فرز الأكاذيب»!.

فمن قال إن الاحتياطى تراجع إلى 12 ملياراً؟.. فأين ذهبت مليارات البنك المركزى؟.. هل تم تهريبها مثلاً مثل مليارات مبارك؟.. هل خرجت تحملها الحاويات، كما روجوا عن قصور الرئاسة؟.. فقد ثبت أنها مسجلة بالصوت والصورة ويتم جردها وتصويرها فى أماكنها؟.. كل هذا الكذب ليقول الإخوان إن مصر ضاعت من بعدهم.. مع أنها كادت تضيع فى وجودهم!

ابحثوا عن أكذوبة أخرى «معقولة» يمكن تصديقها.. فلا «أحد» يستطيع أن يبيع الهرم.. قد تقوم الدولة بتطوير المنطقة وتسويقها.. وقد تقوم برفع كفاءتها وتجهيزها للعرض.. قد يتولى هذا الفعل شركة هنا أو هناك.. مصر يحكمها رجال دولة كبار لا عصابة.. ويحكمها وطنيون لا سماسرة.. اختشوا على دمكم.. ولا تروجوا الأخبار المضروبة والشائعات المفبركة!

عيب، لا تنشروا الأكاذيب فقد أصبحت مفضوحة.. ولا تروجوا الشائعات فقد عرفنا أنها أوهام.. مصر فى أحسن حالاتها الآن.. تمتلك سلاح الغاز.. وتمتلك مشروعات كبرى لم ننشئها فى العصر الذهبى.. فلا تبيع الهرم ولا تفكر.. ولا يمكن أن يروج هذه الأكاذيب إلا المعاتيه!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنبيع الهرم هنبيع الهرم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon