توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

  مصر اليوم -

الجديد فى التغيير الوزارى

بقلم - نيوتن

فى الحكومة الجديدة. وجوه كثيرة تغيّرت. بعضها كان مفاجأة. البعض الآخر كان عاديا.

بعيدا عن احتفاء البعض بأكثر من ملمح فى الحكومة الجديدة. منها زيادة نسبة الشباب والمرأة. والعدد الكبير من التغييرات الذى يصل إلى 12 حقيبة وزارية. إلا أن حقيبة وزارة المالية ظلت تدار من غرفة عمليات يوسف بطرس غالى. بدءاً من هانى قدرى دميان مرورا بعمرو الجارحى وانتهاء بمحمد معيط.. جميعهم ينتمون للمدرسة نفسها.

أرى أهم ملمح فى الحكومة الجديدة هو التغيير فيما يسمى الوزارات السيادية. وهى غالبا وزارات يختار من يتولى مسؤوليتها رئيس الدولة. مثل وزيرى الدفاع والداخلية.

هذان المنصبان بالذات كانا لا مساس بهما لفترة طويلة. ولا تفكير فى تغييرهما إلا فى حالات الضرورة القصوى.

عبدالناصر منذ توليه الحكم عام 1954 لم يغيّر وزير الحربية- الدفاع. ظل عبدالحكيم عامر وزيرا للحربية والقائد العام للقوات المسلحة حتى النكسة. مبارك أيضا لم يقم بتغيير وزير الدفاع إلا نادرا. كان لديه محمد عبدالحليم أبوغزالة. ثم يوسف صبرى أبوطالب لنحو عامين، ومن بعده المشير طنطاوى لمدة 21 عاما تقريبا. حبيب العادلى استمر أيضا وزيرا للداخلية فى عهد مبارك لمدة 14 عاما.

فى إسرائيل قائد الجيش لا يستمر فى منصبه لأكثر من 3 سنوات. خلال تلك المدة يتم إعداد البديل. بالتدريب وزيادة الخبرة. وتزويده بكل الإمكانيات التى يتطلبها المنصب الخطير. يكون معروفا ومستقرا عليه. هو أمن قومى قبل أن يكون اختيارات.

منصبا وزيرى الدفاع والداخلية منصبان سياسيان واستراتيجيان بالدرجة الأولى. أو كما نسميهما منصبين سياديين. لكن لم يتم التعامل معهما بشكل استثنائى. بل تم تغييرهما وفقا لرؤية القيادة السياسية للصالح العام. تطويرا لسياسات الماضى.

هذا التغيير إذا دل على شىء فإنما يدل على الانتباه واليقظة للصالح العام قبل أى اعتبار آخر. والاستفادة من دروس وتجارب الماضى.

الدليل على أن هذه التغييرات كان هدفها فقط المصلحة العامة. كانت الجلسة التى جمعت الرئيس مع وزراء الدفاع والداخلية السابقين واللاحقين. خلال الجلسة ظهرت السماحة على وجوه الجميع. إذن الجميع أدركوا أن هذا التغيير يصبو فقط للصالح العام.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجديد فى التغيير الوزارى الجديد فى التغيير الوزارى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon