توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البلطجة التركية.. واللعب في الممنوع!!

  مصر اليوم -

البلطجة التركية واللعب في الممنوع

بقلم - جلال عارف

هذه المرة كان لابد من رد حاسم علي البلطجة التركية. كان وزير الخارجية التركي »شاويش أوغلو»‬ قد مارس الوقاحة الأردوغانية المعتادة وقال قبل يومين إن بلاده ستقوم بالتنقيب عن الغاز والبترول شرق المتوسط وأنها لا تعترف بالاتفاق بين مصر وقبرص لترسيم الحدود البحرية بين البلدين والاستفادة من المصادر الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلدين شرق المتوسط!!

وجاء الرد المصري فوريا وحاسما: اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص لا يمكن أن تكون موضع  نزاع، وهي مودعة لدي الأمم المتحدة منذ توقيعها قبل خمس سنوات. وأي محاولة للمساس أو الانتقاص من حقوق مصر السيادية في تلك المنطقة مرفوضة، وسيتم التصدي لها بكل حسم.
لقد صبرنا طويلا علي التجاوزات التركية منذ ٣٠ يونيو. كنا ندرك أن صدمة أردوغان المهووس بالخلافة والسلطنة من سقوط حكم الإخوان فوق تحمله. ومن ناحية أخري كنا واثقين من أن كل محاولاته العدائية ضد مصر مصيرها الفشل. ولكن يبدو أن الدور المطلوب من أردوغان أن يؤديه لم ينته، وأنه ماض فيه حتي لو كان الثمن هو ضياع استقرار تركيا بسبب أوهام حاكمها المهووس بالسلطة!!

وفي هذا الإطار تستمر البلطجة التركية، والتي كانت آخر محاولاتها هذا التصريح الذي أطلقه الشاويش أوغلو وزير خارجية أردوغان، والذي جاء الرد المصري الحاسم عليه ليقول إن اللعبة مكشوفة، وإن البلطجة لابد أن تتوقف وأن مصر لن تقبل أي مساس بحقوقها أو مصالحها الوطنية.
نعرف أن كل خير لمصر يزعج البلطجي التركي وعصابته الإخوانية. ولابد أن أخبار بدء الإنتاج في حقل »‬ظهر» قد آلمتهم. وكذلك الاستعداد لطرح المناقصات الجديدة للتنقيب عن الغاز في المنطقة، مع فتح ملف ترسيم الحدود البحرية مع اليونان الذي أرجأناه طويلا.

ونعرف أن حجم المشاكل التي يواجهها أردوغان بسبب سياساته الحمقاء وأوهامه »‬السلطانية» يدفعه لمحاولة الهروب إلي الامام بالعدوان علي سوريا، أو ممارسة البلطجة والابتزاز كما يفعل في الخليج العربي وعلي أبواب البحر الاحمر. لكنه يدرك حتما أن مصر قادرة علي حماية مصالحها، وعلي قطع كل يد تفكر في أن تمتد إليها بالسوء. يعرف »‬أردوغان» أن الزجاج لديه كثير، ويدرك جيدا عواقب »‬اللعب في الممنوع

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلطجة التركية واللعب في الممنوع البلطجة التركية واللعب في الممنوع



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon