توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحدث فى هذا اليوم

  مصر اليوم -

يحدث فى هذا اليوم

بقلم : عايدة رزق

 مايحدث فى عيد الأم لايحدث فى أى عيد آخر.. فهناك بيوت تشع بالبهجة وضحكات الأبناء القادمين مع نوادرهم وهداياهم لست الحبايب.. وبيوت يخيم عليها أجواء حزينة وتنساب فيها دموع أمهات يعرفن أن عيونهن لن تتمتع برؤية أبنائهن فلن يأتون فى هذا اليوم ولا فى أى يوم آخر.. فقد رحلوا عن الحياة تاركين ذكريات تفطر قلوبهن.. وبيوت تتردد فى أرجائها دعوات أمهات أن يشفى الله فلذات أكبادهن وأن يحفظ أولادهن الأبرار.. وبيوت تشكو فيها أمهات من عقوق الأبناء وقسوتهم.. وبيوت فيها قلوب تتلهف لرؤية طفل لم يولد بعد.. وبيوت بها قلوب تشتاق لابن مسافر فى بلاد بعيدة.. وبيوت بها نساء يحلمن بسماع كلمة ماما.. ويبحثن عن علاج للانجاب عند أطباء ودجالين.. وبيوت بها صغار يتحركون بعيون حزينة.. فقد ذهبت أمهاتهم إلى السماء كما قالت لهم الجدات..ولم تع عقولهم لماذا بقيت أمهات أصدقائهم على الأرض. تلك هى المشاهد التى تحدث داخل أغلب البيوت المصرية فى ذلك اليوم المشحون بالتناقضات.. بالبهجة والحزن.. بالحنان والقسوة.. بالحب والمرارة.. والسؤال الآن.. لماذا لانجعل عيد الأم عيدا للأسرة يجتمع فيه كل أفراد العائلة؟ فتأتى العمات والخالات والأعمام والجدود فتستعيد الأسرة الكبيرة مكانتها ووظيفتها التى فقدتها فى العقود الأخيرة..

فقد أصبح هناك أبناء لايرون أعمامهم أو خالاتهم.. ولا يجتمعون مع أبناء عماتهم إلا فى الأفراح والمآتم فقط.. ولا أعتقد أن هناك أما ستعارض إلغاء هذا العيد.. فكل يوم ترى فيه الأم أبناءها وهم سعداء هو عيد لها.. وكل نجاح للأبناء هو الهدية التى تتمناها وتنتظرها.. وكل الأمهات يعرفن أنه مع نهاية هذا اليوم وإسدال الستار.. تغلق أبواب بعض البيوت على صدى ضحكات وعطر حنان.. وتغلق أبواب أخرى على أحزان نبيلة ومرارات عميقة.. وتبقى تلك الكلمات التى لا أتذكر أين قرأتها.. وهي: «أعرف يا أمى أننى مدين لك بديون كثيرة جدا.. ولكننى أعرف أنك تلغين كل هذه الديون وتكتبى على كل الايصالات سددت بالكامل مقابل قبلة واحدة منى وكلمتين هما «أحبك يا أمي».

.نقلا عن الاهرام القاهريه

 

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث فى هذا اليوم يحدث فى هذا اليوم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon