توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التقدم في السن!

  مصر اليوم -

التقدم في السن

بقلم : جهاد الخازن

تعرفت إلى جميل مطر نحو عام 1974، عندما جاء مع محمد حسنين هيكل إلى بيروت، لكي يترجم وينشر كتابه «عبد الناصر والعالم» في «دار النهار». كان جميل يومها رئيس دائرة الأبحاث في «الأهرام»، وكبير الباحثين عند هيكل شخصياً. وبعد قليل خرج من ظل هيكل لينصرف إلى الكتابة السياسية بنفسه، متميزاً بماضيه الدبلوماسي وخبرته البحثية الكبرى. وبعكس البحاثة، ظل أسلوبه طرياً وجملته بسيطة وجذابة.

ظللنا نلتقي المفكر المصري الدمث والمتواضع، في المؤتمرات والمنتديات العربية التي ندعى إليها. وكنت أتابع مقاله الأسبوعي في «الحياة». وعندما صدرت «الشروق» قبل سنوات تسلم فيها قسم «الرأي»، إضافة إلى مقال أسبوعي يغلب عليه دائماً النسق البحثي والنزعة الفكرية.

في الآونة الأخيرة، بدأت أتعرف إلى كاتب آخر في جميل مطر: الكاتب الوجداني والشاعري، الذي يبحث في قصص الناس وحياتهم. ومن ثم تصاعد في هذا المنحى، وبدأ يكتب عن تجاربه الشخصية وحكايات الماضي. ومن ثم صعد درجة أخرى في سلم البوح، وبدأ يشكو من حياة الكهولة وأحكام العمر والتقدم في السن.

يفعل ذلك بمهارة وموهبة لا تقل إطلاقاً عن قدرته في طرح القضايا الفكرية بعمق وثقافة. ويكتب دائماً بالرقي الذي امتاز به في عمله المهني وحياته الشخصية. وبقدر ما يعجبنا الكاتب الجديد في جميل مطر، بقدر ما يحزننا، نحن رفاقه في هذه المهنة، وفي أحكام التقدم في العمر.

في الماضي كنا إذا شكا أحد من التقدم في السن، يشعر أنه يتحدث عن أحد آخر. إلا أنني قبل أيام قرأت مقال جميل، ثم شاهدت فيلم «إنسان فرد» من بطولة شيرلي ماكلين وكريستوفر بلامر. كلاهما كان يمثل دور الوسامة والجمال والمرح عندما كنت شاباً. هذا الفيلم عن أرمل ومطلقة، مع كل ما يرافق العمر من رذائل.

يختصر مشهد واحد الفيلم كله، عندما يسأل الحفيد جده في الشارع: «لماذا كبار السن دائماً مهمومون وحزانى؟». إذا أردت أن تعرف الجواب فعليك بقراءة جميل مطر. إذ يبدو أن ثمة أسباباً كثيرة لذلك. والأرجح أنها كثيرة جداً.
سعيد فريحة ظل حتى عامه الأخير يكتب عن العشق. كل حلقة عن الحب تسبقها حلقة عن السكري وألم الساقين والعلاج في لندن. وكل وقوع في غرام جديد ترافقه شكوى من الغرام القديم.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقدم في السن التقدم في السن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon