توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة الشاشتين

  مصر اليوم -

سيدة الشاشتين

بقلم : سمير عطا الله

منذ بضع سنوات، بدأ كرم رمضان يشمل المسلسلات التلفزيونية. وتحول الموعد السنوي مع رمضان إلى نوع من الأوسكار الذي تقدمه هوليوود للمميزين في سائر حقول الإنتاج. وصارت المسلسلات الرمضانية صناعة قائمة في ذاتها. بل صارت تتقدم جميع المنتجات الأخرى، وكأنها خارج المواسم والمنافسات. وبرزت في هذا الحقل وجوه جديدة عدة، تخطت نجومية السينما في الماضي، كما هو حال تيم حسن في مسلسل «فاروق» الاستثنائي. وصار نجوم السينما الكبار يرون هم أيضاً تألقاً إضافياً في شاشة رمضان. وأصبح المشاهد يتابع نجومه المفضلين على الشاشتين، في الأيام العادية وفي لمعان رمضان. ولأنني لست من رواد السينما، فقد كنت أجد في أمسيات رمضان فرحاً حقيقياً في متابعة يسرا ويحيى الفخراني وعادل إمام، وبقية أفراد هذا السرب من العمالقة.

المسلسلات لا توضع من أجلي، فأنا مجرد مشاهد عادي لا تزيد علاقتي بالفن على التذوق. لكنني وجدت ناقداً كبيراً مثل طارق الشناوي، وزميلاً كبيراً مثل سليمان جودة، يكتبان أيضاً عن تغييب النجوم، وكأنه عمل متعمّد، يقف خلفه شعور بالغيرة والحسد بعقدة النقص. والنتيجة واحدة في أي حال بالنسبة إليَّ، وهو أنني واحد من الذين افتقدوا تمثيل يحيى الفخراني. افتقدت أداءه وحضوره الكبير ومقدرته الطاغية على تلبس الأدوار، التي تنتهي جميعاً بأن تصبح دوره وحده.

أنا أعتقد أن الفخراني في الدراما مثل نجيب الريحاني في الكوميديا. يتحرك به كل مَن حوله، وكلما حاولوا بلوغ قدرته، ازداد تفرداً وتألقاً. هذا هو معنى تسمية النجومية. أنت تذهب إلى السينما مندفعاً نحو نجوم الفيلم أولاً. وكذلك إلى المسرح. وبعد ذلك تبحث عن المخرج وكاتب السيناريو وسائر المبدعين.

كان يقال إن فاتن حمامة سيدة الشاشة، على رغم ما تضايقت زميلاتها من هذا اللقب الاحتكاري. وعندما راحت يسرا تملأ الشاشة بعذوبتها، قيل إنها ورثت اللقب. لكن بعد ظهوراتها التلفزيونية، أصبح يقال إنها سيدة الشاشتين.
هذه مسألة تخصني وحدي كمشاهد، لكنني أريد الاعتراف، بأن موسماً ليس في عظمة الفخراني وحضور يسرا، لم أكن من مشاهديه. أما المسلسلات اللبنانية، فتقول كاتبتنا سوسن الأبطح، إنها كانت جيدة هذا العام. وكل عام وأنتم بخير.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة الشاشتين سيدة الشاشتين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon