توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عندما تنعدم الأخلاق

  مصر اليوم -

عندما تنعدم الأخلاق

بقلم : منى بوسمرة

لا يمكن للضلالات السياسية التي تتدفق سمومها عبر بعض من الإعلام الضال، أن تحل مكان الحقائق، والتورط في صناعة الضلالات وترويجها، وتقديم الدعم المالي، لمن يتورطون في هذه الكبائر السياسية، أمر يؤشر على انعدام الأخلاق عند كل هؤلاء، وهي أخلاق غابت أساساً، وتسبب من يدعونها بكل هذه الفوضى الدموية في بلدان عدة.

حين ُنقيّم هذه الحملات الإعلامية، ضد دولة الإمارات، وبخصوص دورها في اليمن، ندرك منسوب الوضاعة السياسية، التي تحكم من يدير هذه الحملات وهذه الأكاذيب، التي تسعى لتشويه سمعة الإمارات ودورها وعلاقاتها بالسعودية والشعب اليمني، تنطلي على الجهلة فقط في زمن باتت فيه الأكثرية تميز الحقيقة.

لكنه قدر الإمارات الدولة الأكثر إنسانية ومكانة في العالم العربي، أن تبقى محسودة سياسياً ومحل حقد الصغار، الذين يرون بأم أعينهم كيف استطاعت الإمارات في وقت قصير أن تبني مجداً ودولة، مثلما أثبتت كل سياساتها أنها عميقة ومدروسة ومحسوبة النتائج.

منذ أن بدأت عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة الإمارات، والحملات الكاذبة مستمرة لغاية تشويه الشراكة الإماراتية - السعودية، وإشاعة نسخة مزورة عن الأداء الإماراتي أمام العالم.

وجود هذه الحملات، يعبر أساساً، عن أن غايات الإمارات النبيلة في اليمن تتحقق، وأن سعيها لتحرير اليمن من يد خاطفيه تؤتي أكلها ولولا ذلك لما انفلت هؤلاء بهذه الطريقة.

أهم ميزة للسياسة الإماراتية، أنها واضحة، فلا أهداف للإمارات في اليمن، سوى خير أهله واستقرارهم، والإمارات التي تمثل دولة السلام في الشرق الأوسط لا تبحث عن حروب، ولا تسعى إليها، خصوصاً، وهي التي قدمت دماء أبنائها شهداء في مقاماتهم العليا عند ربهم لتحرير هذا البلد العربي من خاطفيه.

إن السياسة الإماراتية في اليمن استندت إلى ثلاثة مسارات متوازية، أولها الحض على التسوية السياسية، ثم المسار العسكري الذي يوازي الأول، والمتعلق بردع الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وغيرها، وجماعة الحوثي والرئيس المخلوع، والمسار الثالث يرتبط بالجهد الإماراتي الإغاثي والتنموي والإنساني، الذي لا نريد أن نقف فقط عند حدود كلفته المالية المقدرة بمليارات الدولارات، فنحن لا نمن على أهلنا في اليمن، إذ إن الأهم تأثيراً هذا المسار على استرداد الحياة وتأمين الشعب اليمني بالعلاج والغذاء، ومنحه الفرصة لإدارة حياته ومؤسساته ومدنه.

ثلاثة مسارات متوازية للسياسة الإماراتية، في الملف اليمني، ولم تكن الإمارات يوماً ما داعية حرب، فهي رمز للسلام والازدهار، وعلى هذا فإن كل الحملات الإعلامية الكاذبة والمضللة والتي يديرها متضررون من الدور الإماراتي، وأبرزهم جماعة الإخوان في اليمن ومن يدعمهم عبر منصات متعددة، وكذلك الحوثيون وإيران باعتبارها الحاضنة الراعية لهذا التنظيم.

بيان المجلس الوطني الاتحادي الذي أدان هذه الحملات المضللة، بيان مهم، يعبر عن سياسة دولة الإمارات، التي ترى في السعودية السند والشريك، مثلما ترى في أهلنا في اليمن، الأهل الواجب إغاثتهم والوقوف بجانبهم. الإمارات لا تهزها إشاعة، ولا تؤثر بها حملة، فهنا دولة راسخة البنيان، جذورها عميقة تتكسر على شواطئها كل أحلام الهواة وتجار الدم، وسنبقى كذلك حصناً حصيناً، راياته فوق كل الرايات في هذه الدنيا.

المصدر : صحيفة البيان

GMT 07:32 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه المعارك التافهه!

GMT 07:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

المنطقة المأزومة

GMT 07:28 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شريط الأخبار

GMT 07:44 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترويع الآمنين ليس جهاداً

GMT 07:43 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين ترفع رئيسها إلى مستوى ماو !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما تنعدم الأخلاق عندما تنعدم الأخلاق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon