توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحوال العرب

  مصر اليوم -

أحوال العرب

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تحت عنوان «من أضاع الجولان؟» قرأت لكم بعمودكم المهم فى 30/ 3 مقالًا يضرب بشدة فى صميم الوجدان العربى رغم ضعفه- أقصد الوجدان العربى- وهوانه وقلة حيلته!، وقد أتألم وأنزف دمًا إذا أصدر الإمبراطور دونالد ترامب قرارًا بضم مناطق عربية أخرى إلى إسرائيل، ولكن لن تعترينى دهشة أو يقتحمنى عجب! وكما قال المتنبى: «ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ».

إذا تعرض الإنسان لجرعات متتالية من الألم أصبح الألم أمرًا محتملًا بل عاديًا. يا سيدى نحن معشر العرب والمسلمين، ومنذ عام 1492، لم ننتصر مرة واحدة ضد عدو حقيقى!، كنا نحارب بعضنا البعض أو نغزو أوطانًا خاصة بعرب مثلنا.. عشنا قرونًا عديدة ونحن تحت حكم ولاة وحكام جاهلين ظالمين. ومنذ قالت أم الأمير لابنها آخر حكام الأندلس وهو يبكى فوق ربوة والفرنجة يتسلمون آخر معاقل المسلمين بغرناطة عام 1492: «ابكِ كالنساء على مُلكٍ لم تستطع الاحتفاظ به كالرجال». منذ ذلك الحين حتى تلك اللحظة لم ينتصر العرب أبدًا فى معركة واحدة! جاء السلطان سليم الأول العثمانى وغزا مصر عام 1517 وقتل مائة ألف فى يومٍ واحد. وجاء نابليون، وجاء الإنجليز، وجاء اليهود. وعاش العالم العربى تحت نير الاحتلال والاستعمار قرونًا عديدة.. وأرسل الله لنا زعيمًا وطنيًا مخلصًا حارب الاستعمار حربًا مباشرة وتعرض لعدوان ثلاثى وعداوات مريرة من الغرب حتى اجتمعوا عليه عام 1967 وهزموا مشروعه العروبى القومى.. ورحل عبدالناصر وانتصرت مصر انتصارًا عظيمًا عام 1973 ولكنها بعد ذلك خرجت من الميدان العربى الذى لا يستقيم ولا تقوم له قائمة دون قوة مصر. وتداعى العرب بعدها تباعًا.

ليس دونالد ترامب ولا نتنياهو هما اللذين أضاعا الجولان!.. وهل كان هناك حاكم عربى واحد يحارب من أجل الجولان؟! وهل كان أحد يهمه الجولان؟!.. إن ترامب يتعجب ويندهش كيف يملك العرب ملايين الكيلومترات وينعمون بكل هذه الثروات ويحكمون شعوبهم حكمًا مطلقًا، ويحاربون بعضهم البعض، وهم على خلاف دائم وحكامهم يسعون سرًا وجهرًا لإرضاء إسرائيل وأمريكا لضمان بقائهم، وهم بكل هذا الضعف لن يستطيعوا مواجهة إسرائيل من أجل استعادة قطعة أرض لا تزيد على مدينة صغيرة من مدنهم العديدة؟!.. الذى أضاع الجولان هم العرب.. العرب.. العرب.

د. عمرو الشوبكى! لا تحزن كثيرًا على الجولان، فإن المستقبل يحمل فى طياته ما قد يدفع إلى الجنون!.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحوال العرب أحوال العرب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon