توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القتل الخطأ

  مصر اليوم -

القتل الخطأ

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسائل كثيرة تعليقًا على مقال «مروة ويوسف»، بعضها طالب بضرورة التمييز فى جرائم القتل بين قتل خطأ صاحبه إهمال وتسيب واستهانة بما يعنى تعمدًا، وقتل خطأ ناتج لخطأ المقتول أو قضاء وقدر وغيرها من الأسباب التى لا تدخل فيها الرعونة والاستهانة بأرواح البشر.

وقد تلقيت رسالة مهمة من الأستاذ شريف الجندى المدير السابق للجودة فى الهيئة العربية للتصنيع حول قضية القتل الخطأ جاء فيها:

الدول المتحضرة سواء غنية أم فقيرة، تهتم بحق الإنسان من خلال الحفاظ على سلامته وحياته، عند استخدامه الطرق.

أم الكوارث فى مصر المحروسة هى حوادث الطرق، ومفتاحها كلمة «القتل الخطأ»، هذه الكلمة التى يساء استخدامها ليهرب القاتل من العقوبة الرادعة.

وحقـيقة الأمر، القتل الخطأ نادر الوقوع.

ودعونا نفكر فى الأمر قليلا..

من يقود سيارة برعونة ويقتل إنسانا، هل كانت السيارة مسيرة ذاتيا؟ أم يقودها ويتحكم فيها شخص بالغ يحمل رخصة قيادة؟، هل هذا القتل العمد بدون إصرار وترصد، يمكن تسميته قتل خطأ؟.

من يطلق الرصاص من سلاح نارى سواء مرخص أو غير مرخص، فى أى مناسبة لا تتعلق بمكافحة الجريمة أو الدفاع عن النفس، وينتج عن هذا الفعل قتل نفس بغير ذنب، ما توصيف هذه الجناية؟، توصيفها الذى يمليه علينا الضمير المجتمعى، قتل مع سبق الإصرار بدون ترصد.

من يهمل فى أداء عمله ولا يلتزم بالمواصفات، ويتسبب فى قتل نفس بريئة صعقا أو سقوطا أو غرقا أو خنقا أو... أو...، الضمير يملى علينا توصيفها قتل عمد بدون ترصد.

تركيب إشارات مرور فى كل طريق يؤدى الى تجنب الكثير من الخلل فى منظومة المرور والسلامة بمصر بدءا بقتل عابر الطريق وانتهاء بدهس سيارة ملاكى أو أجرة بمن فيها بواسطة لورى يقوده متخلف عقليا أو مدمن.

تمهيد الطرق ووضع علامات إرشادية وتخطيط الأسفلت بطريقة ذكية لا يحتاج الى إمكانيات بقدر احتياجه إلى عزيمة وإصرار وذكاء بهدف الحفاظ على أرواح وممتلكات الشعب.

الغرامات المالية لا تؤدى للردع، لذلك أتمنى أن يهتم مجلس النواب بدراسة توصيف الجرائم التى يطلق عليها «القتل الخطأ» (فى تقديرى لن يهتم مجلس النواب بهذه التشريعات فى ظل قيادته ووضعه الحالى، إنما يمكن الرهان على عدد محدود جدا من النواب) ويسرع فى سن التشريعات الحاكمة.

هذا إذا كنا فعلا وليس قولا نريد أن تكون مصر أم الدنيا.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل الخطأ القتل الخطأ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon