مانويل جوزيه يؤكّد أنّ لاعبي مصر ليسوا أقل من نجوم أوروبا

 أعلن نادي وادي دجلة عن تعيين مانويل جوزيه، المدرب التاريخي للنادي الأهلي، مستشارًا لأكاديميات النادي ورئيسا لمدرسة وادي دجلة لكرة القدم.

وحضر المؤتمر الصحافي ، حسن المستكاوي رئيس مجلس إدارة النادي وكريم درويش، رئيس قطاع الرياضة والكابتن إسلام شكرى، مدير عام مدرسة وادي دجلة لكرة القدم و مدير قطاع البراعم و فيدالجو انطونيوس، المساعد الخاص لمانويل جوزيه، وعلق حسن المستكاوي بأنّ "سياسة وادي دجلة منذ تأسيس النادي تقوم على فكرة السعي للتميز والجودة، وهو ما تم في البداية بالتعاقد مع آرسنال وفقا لقواعد العمل الاحترافية، وفي هذا السياق أيضا يأتي التوقيع مع مانويل جوزيه من أجل إعداد أفضل برامج كرة القدم والتدريب على أعلى المستويات العالمية والاستعانة بأفضل الخبرات العالمية، وعلى أساس ذلك تم اختيار مانويل جوزيه الملقب بالساحر فمن المهم أن يجد اللاعب مدربه أستاذا متميزا، ويصدق شخصيته وعلمه وتعليماته، وهذا لا يختلف عليه إثنان في شخصية مانويل جوزيه.. هو ما يتماشى مع شعارنا "مجتمع الأبطال، وتستقبل المدرسة أكثر من 3000 متدرب، وهو الرقم الأكبر بين مدارس كرة القدم في مصر".

وأوضح مانويل جوزيه، أنّه "سأعمل جاهدا على تعليم هؤلاء الأطفال اللعب الجماعي وأن اللاعب بمفرده لا يمكن أن يحقق أي نجاح، حتى كريستيانو رونالد وميسي أعظم لاعبي العالم لا يمكن أن يحققوا أي نجاح بمفردهم"، مشيرًا إلى أنّ "كرة القدم بدون الجماهير ليس لها أي معنى وأن هناك فرق كبير بين اللعب بجمهور وما يعتلي اللاعب من شغف وضغط للفوز واللعب باستماته بوجود الجمهور، أتمنى أن تعالج مشكلة حضور الجماهير مباريات كرة القدم ولابد من تدخل المعنيين والمهتمين بالأمر"، كما قال إنه يجب أن نخلق روح تنافسية داخل الأطفال وتغيير عقلية الطفل داخل مصر وزرع روح اللعب الجماعي بداخله وانهم كلاعبين مش أقل من لاعبي أوروبا، مشكلة اللاعبين في مصر الفردية فكل لاعب يرغب أن يسبق زميله وهذا ما وصل بكرة القدم في مصر لهذا المستوى في الوقت الحالي ولهذا سيكون كل مجهودي منصب على عودة اللعب الجماعي والروح التنافسية للاعبين.