توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كبار السن في قلوبنا

  مصر اليوم -

كبار السن في قلوبنا

بقلم : خديجة العلاوين

أن من أجمل الحديث ما نتحدث به عن آباؤنا وأجدادنا، وعن عطائهم الموصول الذي لا يحدّه زمان، وعن خبراتهم وتواصلهم مع أفراد أسرتهم ومجتمعهم، فنستطيع القول بأنهم كنز من الخبرات وتاريخ من الذكريات.

ومن هنا وبما تختلط به مشاعرنا من حب واحترام ووقار لآبائنا وأجدادنا الذين قدموا أروع صور الصبر والعطاء، وبما نتلمسه من ثقل حركاتهم واضطراباتهم وكلماتهم.... فإنه أصبح لزاماً علينا أن نكون اليد الحانية التي تحث على حسن معاملتهم ورعايتهم، وتفاعلنا بتفاعلهم، وباحتياجنا الدائم إلى آرائهم، وقوة بصيرتهم، وحكمتهم السديدة.

تعتبر قضايا كبار السن من القضايا التي باتت تتصدر اهتمام كافة المجتمعات، وقد حثت كافة الأديان السماوية، على ضرورة الاهتمام بهم وتوقيرهم فهم جزء هام لا يتجزأ من المجتمع، ولهم الحق في العيش في بيئة آمنة تعزز قدراتهم، وتمكنهم من المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم.

وتقع علينا جميعا مسؤولية الرعاية والاهتمام بكبار السن كأفراد وكمؤسسات، كما وتقع المسؤولية بالاهتمام بهم سواء أكانوا بين أفراد أسرتهم أو في مؤسسات الرعاية، ومن ذلك ما يمكن توفيره كنوادي نهارية وبيئة مادية مناسبة وخدمات صحية متكاملة ، وتوفير البيئة الاجتماعية التي تعزز قيامه بأنشطة اجتماعية تلبي احتياجاته. فالاهتمام بكبير السن أضافه لكونه مبدأ راسخا من مبادئ ديننا الحنيف فهو أيضا حاجه تستند إلى اعتبارات تنموية تتصل بشريحة من المجتمع يمكن الاستفادة منها ومن تجاربها كونهم يعدون رمزا للخبرة والمعرفة.

إن كرامة الإنسان هي أسمى ما في الوجود ولصونها لا بدّ من أن يكون هنالك احترام متبادل بين أفراد المجتمع؛ فالكبير يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير وهذه معادلة أخلاقية مغروسة في النفس البشرية والتكافل بين الأجيال للوصول لمجتمع آمن بكافة شرائحه يعدّ مبدأ جوهرياً.

وأخيرا، لنتذكر دائما آن صغار اليوم هم كبار المستقبل، وبقدر ما نعطيه للكبير من رعاية وحب، سيرعانا أبناؤنا وأحفادنا، وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال:

" ما أكرم شابا شيخا إلا قيض الله من يكرمه عند سنه" رواه الترميذي
 

GMT 10:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

النساء تريد رجالًا لا ذكورًا

GMT 11:32 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجاح ليس حظ ولا صدفة بل هو خطوات عملية تقوم بها

GMT 11:30 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلم الحياة من جديد

GMT 15:14 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة الجنسية في المدارس

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبار السن في قلوبنا كبار السن في قلوبنا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon