توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

  مصر اليوم -

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل

بقلم - دعاء رمزي

منذ أن أدرك الداهية الألماني هتلر خطورة الإعلام، ويتم اتهامه بكل كارثة تحدث على الأرض، فهو سبب نكسة يونيو، بوقوفه الكامل وراء زعماء هذا العصر، وهو سبب قيام الحرب العالمية الثانية بدعمه لجنون العظمة لدى هتلر، وهو الداعم للإرهاب ، حتى لن أتعجب لو قيل أنه هو من سلّط قابيل على قتل أخيه هابيل.

إعلام الحكومة يتهم الإعلام الخاص بتدعيم الإرهاب وبخس أي إنجازات تتحقّق على أرض الواقع بما يحقق النجاح لخطة المتطرفين، والإعلام الخاص يتهم نظيره الحكومي بـ"التطبيل"، وكل مسؤول بالطبع يرغب في من يقوم بـ"التطبيل" و"التفخيم" إلا من رحم ربي. أي انتقاد لأي وضع خطأ يُلصِق بك تهمة الإرهاب، حتى لو سبقه عشرات من رسائل الإشادة من الشخص نفسه.

لكن هل ستجد الأفكار "الإرهابية"، أي صدى لو لم تكن هناك أرض خصبة لها؟ هل سيجد المتطرفون ما ينتقدون به الأداء الحكومي والتوجهات عموما، دون أن يوجد هناك شعور بين المواطنين بهذا التقصير وهذا الفشل؟ ، صحيح هناك أبواق إعلامية تُضخِّم العيوب، لكن العيوب موجودة بالفعل، ولا يخترعها الإعلام، فلا يجب بأي شكل من الأشكال إلصاق تهمة الإرهاب والأخونة على أي إعلامي ينتقد وضع خاطئ، فلابد أن الجميع يعرف إن مصر فيها "حاجات كتيييييييييير قوي غلط"، ولا يمكن أن تكون لغة التخوين هي اللغة السائدة، لإن لغة التطبيل وإعلام عبد الناصر وهتلر أدت إلى كوارث إنسانية وعالمية، ولا يمكن العودة إلى الخلف، ولن يمكن مهما بلغت قوة القبضة الأمنية أن تنجح في تكميم كل الأفواه الإعلامية، لكن الممكن والذي في يد المسؤولين بالفعل، أن يفعلوا كل ما بوسعهم لأداء أمين وشريف لعملهم، وما بعد هذا فهو في يد الله عز وجل، فالقافلة تسير والكلاب تعوي، المهم أن تسير للأمام وليس إلى الخلف.

 

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 19:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة في بلاط صاحبة الجلالة

GMT 22:02 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 12:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 19:05 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل الإعلام سبب الحرب العالمية وداعم للإرهاب وحتى خلى قابيل يقتل هابيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon