توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يوشك الغريب أن ينكسر مصلوبًا أمام الباب

  مصر اليوم -

يوشك الغريب أن ينكسر مصلوبًا أمام الباب

بقلم : مفلح العدوان

يقترب منه، فيشتمّ رائحة كل من عبروا منه نحو البيت، أو غادروه، كلهم الآن غادروه، وليس غيره واقفًا يسترجع صدى الأغنية: "على باب بنوقف تنودع الأحباب، نغمرهم وبتولع إيدينا بالعذاب، وبواب أبواب شي غِرِب وشي أصحاب وشي مسكر وناطر تيرجعوا الغياب، آه آه آه لبواب".

وحيد هو الآن، عاد بعد طول غياب لينتظر ما يَحِنّ إليه، يريد أن ينبض البيت بحالة أيام "كان يا ما كان"، عش الأحباء الأحباء، أب وأم وأخوة وأصحاب، وحيد أمام الباب، تلهث معه الأغنية: "وقت اللي بلوحلك وبسكر الباب ياخدني الحنين، فكر رح اشتقلك فكر عهالباب رح انطر سنين، آه يا باب المحفور عمري فيك، رح انطر وسميك باب العذاب، آه آه آه لبواب".

ينطق الباب، يمسح بالذاكرة على نبض الغريب، ويناجيه: "أعرف لهفة المشتاق، هذا أنت، حين تكون داخل البيت تَنْظرني، تحدّق بي، كأنك في حالة انتظار دائم، يرفّ قلبك باتجاهي، كلما سمعت طرقة عليّ، أو هجست ظلاً يقترب". ويكمل: "وحين تعود من الخارج نحو بيتك هذا، أنت تلمسني بشوق وفرح، كأنك تتفقد لمسات أيدي الراحلين من هنا، ورفيف أرواحهم التي عبرت الباب، وتعود اليه بحنين، كأنها تتفقد الحجارة بعد أن فرغ منه الأهل، تتلمسني كأنني وحدي الأمين على سرك، ووحدي الباقي في استقبالك".

يجهش الغريب قائلاً: "خلف الباب كانت تسكن أفراح الدنيا، دنياي، وكانت الأمنيات، والسكينة، والمستقر، والقلب الحنون، خلف الباب كل هؤلاء وأكثر، والآن لم يتبق سوى الأغنية، مشفوعة بالأمنية: "في باب غرقان بريحة الياسمين، في باب مشتاق، في باب حزين، في باب مهجور أهله منسيين، هالأرض كلها بيوت يا رب خليها مزينه ببواب، ولا يحزن ولا بيت ولا يتسكر باب".

GMT 16:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أعلنوا الحب

GMT 09:58 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 22:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سحر السعادة

GMT 22:02 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دبّين .. الوسادة الشمالية لعمان

GMT 12:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

​​​​​​​إعادة اكتشاف الآخر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوشك الغريب أن ينكسر مصلوبًا أمام الباب يوشك الغريب أن ينكسر مصلوبًا أمام الباب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon