توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آفات العصر

  مصر اليوم -

آفات العصر

بقلم : سحر السلاموني

كلما ازدادت سرعة دوران الحياة كلما تجلت للوضوح الآفات التي أصابت مجتمعنا المصري، في صميم أخلاقه فكلنا يشعر بتدني الأخلاق وكلنا نتحدث فقط ولكن لا أحد يحاول أن يبدأ بنفسه، ويتغير أو حتي يفكر كيف يداوي أسرته، ودعونا في سلسله من المقالات نلقي الضوء علي بعض الأمراض التي أصابتنا لعلنا نجد سوياً العلاج الشافي، الذي يعود بالنفع في عودة القيًم وصحوة الضمير فأن استطعنا أن نؤثر في شخص واحد فقد غيرنا أسرة كاملة وإن لم نستطع فيكفيني شرف المواجهه.

نبدأ بالحديث عن الآفه الاولي وهي" الأنانية" بعضنا يتحدث عن يوم القيامة، ويردد الآيه قال تعالي " يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه " سوره عبس ويقول نفسي .. نفسي ومن كثرة مارددناها بدون أدنى وعي ترسب في عقلنا الباطن أن نفسي .. نفسي لم نأخذها بإيجابيه فيخاف كلاً منا علي نفسه حين تبقي وحيده في القبر لا تنفعها شفاعه ولا عزوه ولا مال ولا جاه ولكن بدأنا نمارسها بالفعل ونتصرف نفسي .. نفسي ففي المدرسه تري الطفل لايري سوي مايريده فقط ولا يبالي بغيره من الاطفال وسلوكه تجاههم وكذلك في البيت الاخ والاخت حتي الاب اصبح يقول ألا نفسي وماتهوي حتي الام اصبحت لاتري سوي نفسها في عيون جاراتها واقاربها وصديقاتها ولا تهتم من اين ياتي الزوج بالمال لاشباع رغباتها ورغبات ابنائها وحين تخرج الي الشارع وتقود سيارتك لا يهمك من هم حولك المهم انت وماتريد وهكذا تتسع دائرة الأنا حتي تصل الي العمل فصاحب العمل لايري سوي مصلحته حتي وإن كان ممن يطلق عليه خيًر فهو يري ان ما يعطيه لعماله يكفل له ولائهم ويلبي له رغباته في إنجاز العمل، والعامل لا يكترث الا بما ياخذ فإن إخذ عمل وان لم ياخذ لا يعمل ويردد "علي قد فلوسهم" .. وتتسع الدائره اكثر فاكثر "إلا مارحم ربي " حتي تراها في كل شيء حولك وتطغي الانانيه علي كل سلوك إنساني وتجرده من رقيه .. هذا هو ما يحدث في المجتمع منذ سنوات فماذا تنتظرون ؟ ألم يحن الوقت بعد للتخلي عن" الأنا "واستبدالها " بنحن "  علي الاقل نطبق الحديث "حب لأخيك ما تحب لنفسك "فالانانيه سلوك غير حضاري ولا انساني ..فهل تلقي كلماتي صدي ؟

GMT 16:38 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أعلنوا الحب

GMT 09:58 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 22:04 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سحر السعادة

GMT 22:02 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دبّين .. الوسادة الشمالية لعمان

GMT 12:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

​​​​​​​إعادة اكتشاف الآخر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آفات العصر آفات العصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon