توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل هذا هو الاحتراف؟

  مصر اليوم -

هل هذا هو الاحتراف

بقلم : جمال اسطيفي

أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تمديد فترة الانتقالات إلى 23 سبتمبر/أيلول الجاري, واستندت الجامعة في قرارها وفق رسالة لها تحمل توقيع كاتبها العام طارق ناجم إلى ما قالت إنه طلب تقدمت به العصبة الاحترافية أن تمديد فترة الانتقالات قرار من دون معنى، ولا يمت للاحتراف بأية صلة، إذ أن جميع الفرق من دون استثناء كان أمامها الكثير من الوقت لتبرم تعاقداتها وتختار لاعبيها بدقة، لذلك، من المهم التساؤل عن هذا السبب القاهر الذي دفع بالجامعة إلى تمديد فترة الانتقالات.

وتقدمت العصبة الاحترافية بطلب في هذا الشأن فنريد أن نعرف متى اجتمعت هذه العصبة ومن كان حاضرًا من أعضائها وعلى أي أساس استندت في مطالبة الجامعة بتمديد فترة الانتقالات، وهل تم ذلك لخدمة جميع الفرق، أم خدمة لأطراف بعينها, إن الاحتراف ليس مجرد كلام يطلق في الهواء، والقرارات عندما تتخذ فإنها يجب أن تطبق بالكثير من الصرامة والحزم، حتى تدرك وتفهم أسرة كرة القدم المغربية أن هناك من يضع القوانين ويحرص على احترامها, وإلا فما الجدوى من الاتفاق في البداية على تاريخ محدد، ثم يتم تعديله في مرحلة لاحقة، ولماذا تأتي التعديلات دائمًا في آخر لحظة, ألا يعطي ذلك انطباعًا سلبيًا ويجعل هواء غير نيق يدور في محيط الكرة، وألا يفتح الباب على مصراعيه للتشكيك والتأويل السلبي ومشتقاته.

ونأمل أن نسمع أن هذا الفريق أو ذاك لم تتم المصادقة على بعض تعاقداته، لأن وضعيته المالية لن تسمح، وكنا نأمل أن يتم إدخال تعديلات مهمة على البطولة، خصوصًا في ما يتعلق بنظام الهبوط، من خلال برمجة مباراة سد بين الفريقين اللذين سينهيان البطولة في المركزين 13 و14، على أن يواجه الفائز المنتصر من مباراة السد بين ثالث ورابع بطولة القسم الثاني، فمن شأن ذلك أن يبقي الإثارة في البطولة، وأن يقضي على البيع والشراء والفساد الذي يطبع مباريات الدورات الأخيرة، لكن ذلك لم يتم الإعلان عنه للأسف، مع أن الأمل كان كبيرًا من أجل اتخاذ قرار في هذا الشأن.

ونفكر بجدية في مآل البطولة، وفي طرق تطويرها، فهناك الكثير مما يمكن فعله في هذا الإطار, ونحتاج فقط إلى آذان تصغي، وعقول تنفذ, لذلك، رجاء لا تفسدوا البطولة والمنافسة ببعض القرارات التي لا مبنى ولا معنى ولا جدوى منها.

GMT 20:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

زوجة رجل مهم" بدون مقر أو عنوان !

GMT 01:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يغادر والناصري يتحمل

GMT 01:42 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نقطة نظام

GMT 23:00 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

لغز البدري بين الإنجازات والجماهير

GMT 04:28 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هادي فهمي ودمار كرة اليد المصرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هذا هو الاحتراف هل هذا هو الاحتراف



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon