توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نحو تحكيم أفضل

  مصر اليوم -

نحو تحكيم أفضل

بقلم - محمد عادل فتحي

لم أكن أتصور أن استمر في الحديث عن أخطاء التحكيم وسبل الإرتقاء به في الوقت الذي يتجاهل هذا الحديث كل من يمت بعلاقة بإدارة كرة القدم في مصر سواء اتحاد الكرة أو لجنة الحكام فرغم الشكاوى والأخطاء المتكررة لم نجد أي تعليق أو معاقبة أو توضيح لما يحدث من التحكيم .

وأنا  هنا لا أتحدث أو انتقد لمجرد النقد أوتعرض الفريق الذي أتشرف بالانتماء له لظلم أو لاخطاء فمع التاكيد على أن المقاولون تعرض لكم كبير من الأخطاء وهذا ليس معرض حديثي اليوم ولكن حزني ورغبتي في إفراد مساحة اليوم للتحكيم من منطلق حرصي على الارتقاء بالمستوى وانتظام المسابقة وأرى أن هناك عدة عوامل يمكن تطبيقها حتى يتم انقاذ التحكيم والارتقاء بمستواه فقد تذكرت واقعة تعلمتها من المهندس إبراهيم محلب وأرى أنها أداة  من ادوات الاصلاح وهي اعلان العقوبات والجزاءات حتى على الحكام فعندما قمنا بتطبيق لوحة الجزاءات واعلانها على الجميع في شركة المقاولون تحت قيادة المهندس إبراهيم محلب بجانب لوحة الشرف وجدنا تراجعا ملحوظا في الاخطاء حتى اختفت وأنا لا اجد مبررا لعدم اعلان عقوبات الحكام فالقضاة يتم معاقبتهم وإعلان العقوبة فما بالنا بحكام كرة القدم.

من العوامل المهمة أيضا للاصلاح الاختيار والتاهيل فليس كل شخص مؤهل للقيادة او للتحكيم وهنا لابد من الاستعانة بالسبل العلمية في الاختيار وهناك بالفعل اختبارات لقياس الشخصية ومدى تحملها للضغوط كما أن التاهيل النفسي والفني والبدني من العوامل المهمة ايضا للارتقاء بالمستوى فالازمة لدينا في السمات الشخصية والاختيارات وهذا لا يقلل من حكامنا الذين احترمهم جميعا ولكن ادارة هذه المجموعة وتوزيع ادوارها مسئولية مهمة على صانع القرار في اتحاد الكرة ولجنة الحكام.

نحن نقف بجوار حكامنا ونكتب ونتحدث من اجل المصلحة العامة وليس من اجل الهجوم فكما قلت الحديث ليس من منطلق شخصي فقد تحدثت من قبل بصفتي الشخصية ولكن اليوم اضع عدد من الحلول والافكار لعل المسئولين يناقشوننا فيها ونصل لافكار اكبر واكثر لتحديث المنظومة.

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:45 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحو تحكيم أفضل نحو تحكيم أفضل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon