توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشباب ومصلحة الكوكب

  مصر اليوم -

الشباب ومصلحة الكوكب

بقلم - الحسين بوهروال

التسيب المستشري فوق المدرجات والإنفلات الواضح استبدلت مبادئ الإنتماء للمدينة والإنتصار للفريق والوفاء له بالتمرد على القيم والضوابط المؤسساتية بدعوى الرغبة في التخلص من النمطية السائدة لإفساح المجال لطغيان الإنحراف والتشدد والتصرفات غير المسؤولة بين أصناف التائهين الوافدين من أزقة ودروب بعض أحياء المدينة التي لم تعد كما كانت وحتى عهد قريب مدينة فاضلة.

تحية صادقة الى الشباب الواعي بمسؤولياته خاصة في الظروف الراهنة ونغتنم هذه الفرصة العصيبة السانحة لدعوتهم بإلحاح الى التحلي بمزيد من الوعي والإنضباط وجعل مصلحة الكوكب والرياضة عامة هدفهم الأسمى والإلتزام بالضوابط القانونية والروح الرياضية العالية نبراسهم قصد تفويت فرص الشماتة على ذوي النيات السيئة .

صيف مراكش في السنوات الأخيرة وما بين كل موسمين رياضيين يختلف عن فصول صيف خلت كانت تأتي على إثر الفوز إما ببطولة او بكأس أو مشاركة مشرفة أو إقامة جمع عام تسوده نقاشات وتلاقح افكار واحتفالات تختمها انتدابات نجوم ، فلابيع ولا شراء لأوهام أو دمم او مقايضة مصالح .

صيف مدينتي مراكش في ما مضى كان كصيف قريتي، صيف حصاد وجمع محاصيل وغلال وإقامة حفلات ومواسم وأعراس لكن الزمن تمرد ، تنكر وتغير ولم يعد في مدينتنا ما يدعو الى الفرح أو على الأقل ما يجعل المرء يرى ولو واهما السراب ماء.

إيه يا زمان الصغار والتصغير من أجل التحقير ، ماذا جنينا حتى لم تعد كلماتنا التي كانت تسمع من بعيد وتملأ الأفواه والأدان سوى صغير فصغير فأصغر مثل هميزة ، خبيزة ، قهيوة ،كويبة ، فريقة إلى أن بلغ العبث مداه ووصل إلى الكوكب الذي أنزلوه من شموخه وحولوه الى مجرد (كويكا ) ؟

ومع ذلك تستمر الحياة ويكبر الأمل في ميلاد فجر جديد مع سطوع شمس كل يوم جديد. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!

GMT 12:59 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 12:32 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 12:33 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

إنه زمن الفنون

GMT 20:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 16:45 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عذرا بوصوفة لا مجال للعاطفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب ومصلحة الكوكب الشباب ومصلحة الكوكب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon