توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتحاد الكرة أضعف من قطة

  مصر اليوم -

اتحاد الكرة أضعف من قطة

بقلم: د. طارق الأدور

في أي مكان وفي كل جهة تكون فيها الإدارة العليا مرتعشة وغير قادرة على اتخاذ القرار وأضعف من المرءوسين فإن مصيرها سيكون الفشل.. وهذا هو حال اتحاد الكرة عندنا.

 اتحاد الكرة عندنا أضعف من الأندية والهيئات وأضعف من اتخاذ أي قرار لصالح اللعبة ، إذا كان هذا القرار يتعارض مع مصالح أندية أو أي جهة، لأن الأمر في النهاية مرتبط بالمصالح فقط.

لذا لم يعجبني ضعف اتحاد الكرة الشديد أمام الأندية وبخاصة الأهلي والزمالك، واللذين فرضا تماماً سطوتهما واتخذا من جماهيرهما العريضة درعاً واقية أمام أي قرارات لا تخدم مصالحهما.

أتعجب من موقف اتحاد الكرة الضعيف جداً أمام مواعيد المباريات فأصبحت كل المباريات مهددة بالتأجيل، إذا ضغط أي ناد لعدم إقامتها وليس أدل علي ذلك من موقف اتحاد الكرة الهزيل تجاه إقامة مباراة الزمالك ومصر المقاصة والتي أصبحت معلقة حتي ساعات قليلة قبل المباراة.

 ونظراً لأن اتحاد البزنس لا يعنيه احترام المسابقة بقدر ظهور أعضائه في الإعلام والدفاع عن المنظومة الهزيلة فإن هذا الاتحاد لا يهمه سوى إرضاء الكبار من أجل البقاء حياً في هذا العصر الذي أصبحت الغوغائية تجتاحه علي حساب أي شيء حتي لو كانت لوائح أو قوانين.

 من قبل لم يلتزم اتحاد الكرة بلوائحه التي وضعها في بداية الموسم بعدم استبدال لاعبين في القائمة وتراجع وفتح الباب في واقعة غير مسبوقة، بتغيير اللوائح خلال المسابقة بناء على طلب الأهلي.

 وبعدما كان اتحاد الكرة ضعيفاً وهزيلاً وهو يري التطاول والسباب يمس الحكام من كل اتجاه.. لم يجرؤ أحد في اتحاد البزنس أن يطبق لوائحه علي هؤلاء الذين ملأوا الدنيا سباباً وتطاولا على أحد أهم عناصر اللعبة وهو التحكيم.

 وعندما أراد الاتحاد أن يستكمل المسابقة رضخ مرة أخري للصوت العالي والحوار البذيء لتتوقف المسابقة قبل عودتها واتحاد الكرة أضعف وأضعف في مواجهة هذه الهمجية.

 لن أزيد في أن هذا الاتحاد يلعب لصالح القنوات التي تحصل علي حقوق البث ويؤجل ويغير المواعيد استجابة لضغوط القنوات التي أصبحت هي الأخرى الآمر الناهي من وراء الستار ، وسلم لي على البيزنس.. !!

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الوزراء والكرة

GMT 10:22 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أسقطوك يا "عميد"

GMT 00:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وداد الأساطير

GMT 06:26 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

استثناء في غابة الرياضة المصرية

GMT 18:04 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا الخطيب ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الكرة أضعف من قطة اتحاد الكرة أضعف من قطة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon