توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حق المواطن في المعرفة.. طيب وبعدين؟

  مصر اليوم -

حق المواطن في المعرفة طيب وبعدين

بقلم : دعاء رمزي

أعجبتني حقيقة حملة "حق المواطن في المعرفة"، شعرت عندما رأيتها أننا بدأنا خطوة، مجرد خطوة، على طريق احترام كيان المواطن المصري كمواطن، مواطن له الحق في الحياة الكريمة وفي العلاج وفي التعليم وبالطبع في المعرفة، لأن أخطر شيء نعاني منه في مصر هو التهميش التامّ للمواطنين، المواطن في بلده وبين ناسه "درجة تالتة"، ويمكن رابعة أو خامسة، بعد طبعًا ظباط الجيش والشرطة والمشاهير باختلاف أنواعهم ويسبقهم رجال الأعمال وكبار السياسيين، طالما إنك مواطن فقط "تاخد على قفاك" ، لا تملك الحق في أي شيء، وهذا ما يفتح الباب على مصراعيه لهجرة الشباب الشرعية أو غير الشرعية، لأي بلد حتى لو سيكون فيها درجة عاشرة، "لإنه كده ولا كده درجة عشرين في الترتيب، ومن غير فلوس، يبقى على الأقل يعمل قرشين".

لكن الحملة دي منحتني إحساسًا أن النظرة للمواطن بدأت تختلف، "هي مبقتش وردي أكيد"، ولا هتفتح كل الأبواب المغلقة، ولا المواطن هيصبح درجة أولى فجأة، لكنها خطوة عجبتني، وطمنتني إلى حد ما، إن كيان الإنسان أصبح يُنظر له بشكل مختلف وإيجابي، بدل ما كان كل همّ المسؤولين إنهم يقولوا ما أنتم كتير هنجيب منين؟ ونصرف منين؟، ويموِّتوا فينا بالآلاف كل سنة يمكن عددنا يقل شوية وطبعًا مش بيقل، زي ما إسرائيل كده مش عارفة تقلِّل عدد الفلسطينيين رغم كمية التدمير والدمار اللي بيحصل.

أتمنى ألا نتوقف عند الحق في المعرفة، رغم إننا لسنا مخدناهوش كله ولسة برضه مش عارفين الحقيقة الكاملة، لكن أتمنى أن تصبح الخطوة الثانية هي الاستثمار في الناس، المصري في أي مكان في العالم بيحلفوا بيه وبشغله، كل ده وهو واخد أقل مستوى في التعليم، وغياب تام للعلاج الفعّال، تخيل بقى لو اديته تعليم كويس، مش هقول ممتاز، هقول كويس، مش بعيد يغزو العالم كله.

المعرفة حلوة أكيد، بس الأحلى إنك تحسس الناس بأهميتهم، وإن النهوض بمعيشتهم وظروفهم هو هدفك الأول، وساعتها هتلاقي المارد المصري الجبار "اللي إنت عارفه كويس" عمل المعجزات الحقيقية

GMT 10:24 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حق المنفعة في مخيمات اللجوء

GMT 17:51 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوكرة شو" ابتسامة سعد للمستقبل

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر والقضية

GMT 08:20 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حين يُزهرُ الخريف

GMT 19:53 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

جذور الإرهاب في الصعيد 6

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق المواطن في المعرفة طيب وبعدين حق المواطن في المعرفة طيب وبعدين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon