توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة مكافحة الفراعنة لـ"الجماعات الإرهابية" في سيناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقيقة مكافحة الفراعنة لـالجماعات الإرهابية في سيناء

الدكتور زاهي حواس
العريش - مصر اليوم

تحدث الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ صباح أمس الإثنين، خلال كلمته أشار إلى أن "المنحوتات الفرعونية تؤكد أن الجيش المصري استهدف الجماعة الإرهابية في سيناء بالأسهم والنبال، دون أن يصيب طفلاً ولا سيدة". وقال "حواس" نصًا: "كان عندنا مشكلة في سيناء، جماعة إرهابية طلعت ودخلوا في مكان وحطوا أطفال ونساء قدام جيش مصر، والكلام ده مكتوب بالهيروغليفي وأنا لا أزايد، الجندي المصري مضربش طفلة ولا ست، فطلع بحاجات عالية وقدر بالسهام يجيب البؤرة الإرهابية".

تبدو تصريحات "حواس" غير مألوفة لبعض الجمهور، متسائلين عن حقيقة وجود جماعات إرهابية في سيناء قبل 4 آلاف و200 عام، وهو ما كشفت حقيقته الدكتورة سامية الميرغني، مدير عام التلف البيولوجي بمركز بحوث وصيانة الآثار، وتقول "سامية" إن الحدود الشرقية لمصر شهدت هجمات دائمة في عهد الفراعنة، حتى أن الهكسوس دخلوا إلى البلاد منها، مردفةً: "بوابة مصر الشرقية دايمًا كانت مصدر لدخول القبائل الجعانة، أو بتغير منها القبائل اللي في حالة قحط".

دللت "سامية" على صحة قولها بالإشارة إلى طريق حورس الموجود في سيناء، منوهةً إلى أن الفراعنة كان يسلكونه في السابق لصد الهجمات على البلاد، خاصةً المتمردين أو المغيرين على الأراضي، كذلك تواجدت القلاع الحصينة في منطقة القنطرة للدفاع عن مصر. وذكرت "سامية" أن الهجمات من الحدود الشرقية بدأت منذ عهد الملك مينا، كما صد تلك المحاولات التخريبية الملك تحتمس الثالث، ورمسيس الثالث، ورمسيس الثاني، والذي سجل انتصاراته في تلك المنطقة على جدران معبدي أبوسمبل والأقصر، وهو نفس ما لجأ إليه الفراعنة الآخرين.

ما روته "سامية" تطابق مع إعلان فاروق حسني، وزير الثقافة آنذاك، في 23 يوليو 2007، حينما تم اكتشاف "أضخم التحصينات الدفاعية المصرية على طريق حورس الحربي، بمنطقة تل حبوة بسيناء شرقي قناة السويس"، وذلك خلال أعمال الحفائر التي قامت بها بعثة المجلس الأعلى حسب المنشور بـ "المصري اليوم" وقتها. وأوضح حينها فاروق حسني أن الكشف يتضمن بقايا قلعة عسكرية ضخمة ذات أسوار مشيدة من الطوب اللبن، يبلغ سمك جدرانها ١٣ مترًا، ومزودة بمدخل جنوبي بعرض ١٢ مترًا.

في حين ذكر زاهي حواس، الذي كان يشغل وقتها منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تم العثور أيضًا على مسار المجري المائي الذي يحيط بالقلعة لحمايتها من تسلل الأعداء، مشيرًا إلي أن النقوش الخاصة بالملك "تي تي الأول" من الأسرة ١٩، الموجودة بمعبد الكرنك، تصور المانع المقام حول محيط القلعة الحربية، والجسر الخشبي المتحرك الذي استخدمه الجنود كممر من وإلي أسوار القلعة.

على الجانب الآخر نوّه الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس بعثة الكشف، إلي أن القلعة المكتشفة حينها مزودة بـ 24 برجًا للمراقبة، يصل عرض الواحد منها ٢٠ مترًا وسمكه ٤ أمتار، قائلاً إن هذا الحصن يعتبر الواجهة الشرقية لمدينة "ثارو" المصرية القديمة، التي كانت تعتبر نقطة انطلاق للجيوش المصرية لتأمين حدود مصر الشرقية في عهد الدولة الحديثة.

أشار "عبدالمقصود" إلى أن أهمية الكشف تكمن في التعرف على مدى ضخامة التحصينات العسكرية خلال الأسرتين الـ ١٨ والـ ١٩ لتأمين شرق الدلتا ومدينة "برعمسو"، التي أقامها رمسيس الثاني بموقع مدينة قنطير الحالية بمحافظة الشرقية، مبينًا أن البعثة عثرت حول أسوار القلعة علي بقايا عظام خيول وعظام آدمية. وأكد "عبدالمقصود" أنه بعد العثور على هذه القلعة يتأكد الكشف عن ثلاث قلاع من معالم طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين بشمال سيناء، والذي يضم ١١ قلعة حربية تمتد من القنطرة شرق حتى حدود رفح المصرية، مشيرًا إلى أن القلعة الأولي هي نقطة الانطلاق ورأس الطريق المعروفة بمدينة ثارو، وتوجد على بعد ٣ كيلومترات شرق قناة السويس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة مكافحة الفراعنة لـالجماعات الإرهابية في سيناء حقيقة مكافحة الفراعنة لـالجماعات الإرهابية في سيناء



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة مكافحة الفراعنة لـالجماعات الإرهابية في سيناء حقيقة مكافحة الفراعنة لـالجماعات الإرهابية في سيناء



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon