القاهرة – مصر اليوم
أعلنت شركة "فيردي" المنتجة لبرنامج "فؤش في المعسكر"، أن كل ما أشيع حول إصابة ممثل يتقمص دور ضابط إسرائيلي، بطلق ناري، بسبب خلافات مادية مع الإنتاج، ليس له أي أساس من الصحة، ومخالف للواقع والحقيقة.وتابعت الشركة، في بيان لها، الاثنين: "بالرغم من أننا رفضنا الرد على الموضوع منذ البداية، حتى لا تمنح (كومبارس) الشهرة التي يبحث عنها، إلا أننا اضطررنا للرد نظرًا لمحاولته تشويه صورة الشركة، خاصة وأن تصريحاته غير منطقية، فهل يعقل أن يتقاضى كومبارس مبلغ 10 آلاف جنيه في الحلقة الواحدة، في حين أن البرنامج شارك فيه أكثر من 200 شخص، لإيهام الضيف أنه داخل معسكر إسرائيلي، هذا بخلاف عدم وجود أية تعاقدات تربطه بالشركة المنتجة، ولو لديه أي شيء فليظهره، لكنه يتبع (ريجيسير) يتولى مهمة المجاميع، كما أن دور هذا الكومبارس اقتصر فقط على فتح البوابة ولم يظهر له دور حقيقي في التمثيل على ضيوف البرنامج".وأنهت الشركة بيانها: "هذا الشخص أبدى تصرفات غريبة، منذ بداية تصوير الحلقات، وحاولنا إبعاده عن أية مواجهات مع الضيوف، خاصة لأنة أشاع أن الفنانة القديرة فاتن حمامة، كانت منعته من التمثيل، وأن محمد فؤاد يغير منه، وأن نجمة كبيرة طالبته أن يشاركها البطولة وهكذا، لكن ما حدث هو مجرد هزار مع أحد أصدقائه (مهندس صوت)، الذي ظن أن مسدس الصوت فارغًا، وأطلق منه رصاصة من مسافة قريبة، فأصيب بخدشه بسيطة، وبمجرد دخوله المستشفى، رفض الطبيب حجزه لعدم وجود إصابة حقيقية، لكنه استغل الموقف، وحرر محضرًا، وبعدها قام بتأليف هذه القصة الغير منطقية، لتحقيق شهرة يبحث عنها".


أرسل تعليقك