القاهرة – مصر اليوم
جاء حديث الأزمة الفنية التي تعاني منها السينما المصرية في الخمسينات في جلسة فنية حضرها محمود ذوالفقار وزوجته مريم فخر الدين ومجموعة من الفنانين والفنانات.
وكما نشرت مجلة الجيل عام 1954 أعلنت مريم فخر الدين أنها اتجهت هي وزوجها إلى إنتاج أفلام مصرية مشتركة مع شركات أجنبية في محاولة للخروج بالفيلم المصري إلى المجال العالمي بعد أن ضاقت سوق الفيلم في مصر والبلاد العربية بسبب التضخم الذي طرأ على الإنتاج المصري في العامين الأخيرتين وقل الطلب وزاد العرض.
واستكمالًا لكلام مريم علق محمود ذو الفقار أنه "بحت أصواتنا في مطالبة أولى الأمر بإنقاذ هذه الصناعة من الخطر الذي يهددها، ولكن يظهر أن حادث القتل الذي وقع للراقصة امتثال فوزي سيتكرر مع السينما المصرية حينما أبلغت البوليس بأن هناك شخصًا يتهددها بالقتل، فلم يحرك البوليس ساكنًا بحجة أنه ليست هناك جريمة، حتى وقعت الجريمة، وقتلت امتثال فوزى، وهكذا سيتكرر الحادث مع السينما المصرية حتى تكون هناك جريمة وتكون السينما هي الضحية.
أرسل تعليقك