توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر

الفنانة إعتماد خورشيد
القاهرة - شيماء مكاوي

تمتنع الفنانة إعتماد خورشيد بشكل كامل عن الحديث عبر الهاتف ، وكشفت مصادر مفرّبة منها عن اصابتها بمرض الزهايمر الذي يجعلها أحيانا تتذكر وأحيانا تنسى كل شىء .واعتماد خورشيد فنانة ومنتجة مصرية ،  زوجها احمد خورشيد وهو أيضا ابن باشا ، وأجبر مدير المخابرات المصرية السابق صلاح نصر زوجها على تطليقها كي يتزوجها هو ، حيث أشارت في إحدى المقابلات
التلفزيونية الى  أن نصر هدّد زوجها بإدخاله مستشفى المجانين في حال رفضه تطليقها، فأقنعته بتنفيذ ذلك خوفاً عليه وعلى أبنائهما، وكان هو الشاهد على عقد قرانهما، على الرغم من أنها كانت حاملاً في ابنها أدهم.

وألّفت خورشيد كتابا" حول انحرافات صلاح نصر تكشف فيه الممارسات الشاذة لمدير جهاز المخابرات السابق وعلاقاته المشبوهة مع نجمات السينما المصرية واستغلاله لهن في نشاطات استخباراتية. وكان البعض يعتقد أن اعتماد خورشيد هي والدة الفنان المصري عمر خورشيد ولكن الحقيقة أنها كانت زوجة والده، ولم يعش معها إلا فترة قصيرة جداً من طفولته، حيث انتقل بعدها ليعيش مع والدته.

وأتسمت  بالجرأة في حواراتها وكانت قدمت سلسلة من الأحاديث الصريحة مع الإعلامي نيشان في برنامجه " أنا والعسل" كشفت من خلالها عن عدّة خبايا وردت  في كتبها .

وتحدثت عن نفسها في إحدى الحوارات الصحفية وقالت  أنها من مواليد 1935 والدها محمد حافظ رشدي وكيل وزارة الري وتنتمي إلي سلالة محمد علي باشا ، والدتها انفصلت عن والدها وتزوج من اخرى وعاشت معها أسوأ ايام طفولتها لكن عندما علم جمال عبدالناصر بمعاملة زوجة أبيها القاسية لها جاء واخذها.

وبعدها عاشت مع جدتها في القاهرة ومرت الايام وكان الرئيس الراحل عبدالناصر يعطف عليها  وساعد جدتّها على تربيتها حتى كبرت وكانت تحب السينما وتعرفت علي سيدة يهودية اسمها ليليان وهي التي عرفتها علي احمد خورشيد وكان وقتها يعمل في فيلم "السبع افندي" وعندما رأها اعجب بها واشركها في الفيلم ورفض وقتها عبدالناصر دخولها مجال التمثيل الا انها صممت على ذلك فقطع علاقته بها منذ ذلك الوقت،  وبعدها أغراها  خورشيد بأنها  ستكون بطلة افلامه وتزوجها وانجبت منها أحمد ونيفين والهامي.

وأوضحت  قصتها مع الجاسوسية فقالت:" قصتي مع المخابرات والجاسوسية جاءت بعد ان دخلت عالم الانتاج مع رمسيس نجيب وكنا ننتج احد الافلام وعرضت عليه اسم برلنتي عبدالحميد لتكون البطلة لكن رمسيس رشّح لبنى عبدالعزيز زوجته ووافقت وبعدها فوجئت ان برلنتي انقلبت ضدي وسلطت صلاح نصر علي.

وفوجئت في احد الايام بكاتبة اسمها "ثنية قراعة" تبلغني ان سمير بك اكبر منتج سينمائي يريد ان يراني حتى يشتري الاستوديو الذي عرضته للبيع لانني كنت انوي السفر إلي الخارج.وأضافت: اعتقدت انه مخرج عربي وبالفعل ذهبت معها وتعرفت عليه ولم اكن أعرف انه صلاح نصر  الذي دعاني بعد ذلك في منزله للتعرّف على زوجته وهناك فوجئت بالعديد من الوزراء مثل ثروت اباظة
وعثمان احمد عثمان وعباس رضوان وكنت لا اعرفهم فأنا كنت صغيرة وثقافتي محدودة،  وقابلني سمير بك وقبّل يدي ثم قال لي انتي "طايحة في البلد ليه" تعجبت من هذا السؤال.. وقلت له "انت هاتشتري الاستوديو ولا لا.؟.فتركني وذهب.. وفوجئت بثنيه قراعة تأخذني من يدي وذهبت خلفه وفتحت الباب وتركتني معه.. فاذا بمشهد لم اكن اتوقعه وحاولت الخروج من المكان فورا لكنه اغلق
الباب وصرّح لي بحبه وبأنه يراقبني منذ اربع سنوات  وفوجئت ايضا ان داخل هذه الحجرة كاميرات وشاشة عرض واجهزة تسجيل وتحدثت معه بطريقة غير لطيفة مما اثار غضبة وضربني فقلت له انت مين؟!  فأخرج لي كارت مكتوب عليه صلاح نصر محمد النجومي مدير المخابرات العامة.

وتابعت خورشيد: تركته مسرعة إلي الخارج حيث تجلس ثنيه قراعة فجاء  خلفي وقال لها امام حمدي الشامي "أنا هأ عرفها انا مين ! " امسك رجاله بي واخذوني إلى فيلا علي ترعة المريوطية وهناك شاهدت جثث موتي وغلاية للتعذيب ، و مشهد لم اتحمله وسقطت مغشيا" عليّ وجاءت سيارة الاسعاف ونقلتني  إلى منزل زوجي  ومن وقتها لم يتركني صلاح نصر وبدأ يلاحقني في كل مكان وسجل لي مشاهد مع زوجي وبدأ يهدده بتسجيلات له وهو يقول لي انه يريد قتله وجعله يطلقني دون ارادته ثم تزوجني صلاح نصر عرفيا  حتي جاءت
النكسة  وابلغت عضو مجلس قيادة الثورة حسن إبراهيم  أنني أريد مقابلة جمال عبدالناصر لأحكي له عن المؤامرة التي يقودها عبدالحكيم عامر وصلاح نصر وصفوت الشريف وحمدي الشامي والتقيت بعبدالناصر وحولني علي مدير المخابرات الجديد وقتها وحكيت له وقال لي "هاتشهدي" ووافقت وبالفعل وقفت امام محكمة الثورة وشهدت ضدهم وشهد صفوت الشريف زورا ضدي وصورني على انني
كنت مجندة واتقاضى اموالا" مقابل علاقات مشبوهة  لكن جرائم العميل موافي لا تسقط بالتقادم ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر إصابة الممثلة والمنتجة إعتماد خورشيد بالزهايمر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon