توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة

وارسو
وارسو - أ ف ب

يحيي فيلم ممتد على 90 دقيقة انتفاضة وارسو ضد النازيين في العام 1944، وذلك بفضل وقائع صورت قبل 70 عاما ونقلت

إلى الشاشة بواسطة تقنيات متطورة.
وقد خضعت الصور الملتقطة بالأبيض والأسود خلال تلك الانتقاضة التي دامت 63 يوما لعملية طويلة جرى خلالها تلوينها

وإضفاء لمسات إضافية عليها، فضلا عن إضافة شريط صوتي لم يكن في النسخة الأصلية.
ويستعيد هذا الفيلم الفريد من نوعه والذي بدأ عرضه في الصالات الجمعة مرحلة مأسوية ودامية من تاريخ بولندا أدت إلى دمار

شبه كامل لمدينة وارسو ومقتل نحو 200 ألف شخص.
وقال منتج الفيلم يان أولداكوفسكي مدير المتحف المخصص لانتفاضة وارسو إنه "فيلم استثنائي ليس من حيث الشكل فحسب، بل

أيضا لأنه يسجل مشاركة أكبر نسبة من الممثلين. فالمدينة برمتها تمثل فيه".
وألف سيناريو الفيلم بحيث يروي مصوران افتراضيان هما الشقيقان فيتولد وكارول أحداثه وهما يصوران المجريات ويخاطران

بحياتهما خلال الاشتباكات التي جرت في شوارع المدينة. والمشاهدون لا يرونهما بل يكتفيان بالاستماع إلى صوتيهما.
ويسترجع المشاهد المواجهات والانتصارات الأولى وحماسة المدنيين والمنتفضين ثم الهزائم المتتالية قبل أن تبوء الانتفاضة

بالفشل وتحول المدينة إلى كومة من الأنقاض.
وأطلقت انتفاضة وارسو في الأول من آب/أغسطس 1944 من قبل المقاومة البولندية غير الشيوعية. وغالبا ما يظن خطأ أنها

انتفاضة غيتو وارسو التي حدثت في أبريل/نيسان 1943. وهي كانت موجهة من الناحية العسكرية ضد الألمان، لكنها كانت

تستهدف من الناحية السياسية الاتحاد السوفياتي بزعامة جوزيف ستالين. وكان جيش الاتحاد السوفياتي ينتظر عند الضفة

الشرقية لنهر فيستولا حتى يتم القضاء على المقاومة البولندية لكي يتفرد بالانتصار على النازيين.
وكشف يان كوماسا مؤلف السيناريو أن تشكيل الشريط الصوتي "كان من أصعب المهام المنفذة خلال إعداد الفيلم".
وقام بداية خبراء من الشرطة بنقل الحوارات بين المنتفضين والمدنيين والجنود الألمان من خلال قراءة الشفاه ثم صورت

المشاهد مع الممثلين كي تضاف إلى التسجيل.
وبعد الحرب، خبئت هذه البكرات الممتدة على حوالى 20 ساعة في عهد ستالين عندما كانت انتفاضة وارسو من المسائل

المحرمة. وأرسل جزء منها إلى الغرب خفية، لكن الجزء الأكبر منها قد صودر وأتلف جزئيا على أيدي عناصر النظام

الشيوعي.
وقبل ثلاث سنوات، اشترى متحف الانتفاضة بكرات لوقائع مصورة مدتها ست ساعات استخدمها في فيلمه الممتد على 90

دقيقة، بحسب ما صرح يان أولداكوفسكي لوكالة فرانس برس.
ويأمل القيمون على هذا المتحف عرض هذا الفيلم لجمهور دولي. وقال بيوتر سليفوفسكي "يهمني أن أعلم إذا كانت العائلات

الألمانية ستتعرف على أسلافها في هذه المشاهد".
وبموازاة تحضير الفيلم، أطلق المتحف عملية لتحديد هوية الأشخاص الذين يظهرون في الصور، مثل فيتولد كيزوم البالغ من

العمر 92 عاما.
ويتذكر هذا التسعيني الذي حددت هويته مع 129 شخصا آخر المصورين الذين كانوا يعرضون حياتهم للخطر خلال تلك

الأحداث، إذ انهم كانوا يقتربون كثيرا من ميادين المعارك ويتعذر عليهم اعتمار الخوذات التي كانت تضايقهم خلال التصوير.
وهو صرح لوكالة فرانس برس "أتذكر جيدا عندما صورني أحدهم ... خلال مهاجمة مركز قيادة حصلنا فيه على سلاح

أوتوماتيكي كان بالنسبة إلينا أثمن من الذهب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة إحياء ذكرى أنتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon