أسامة السحلي يطالب بحق زوجته شيماء الصباغ

نشر الفنان أسامة السحلي، زوج الناشطة شيماء الصباغ، التي استشهدت في مظاهرة بميدان طلعت حرب، فيديو يحمل رسالة مصورة عن زوجته الراحلة.

وأكد السحلي في الرسالة المصورة، التي نشرها عبر قناة "شيماء" على "يوتيوب"، أن زوجته قُتلت غدرًا في ميدان طلعت حرب يوم 24 كانون الثاني/ يناير، لافتًا إلى أن الراحلة كانت تعمل باحثة في مجال الفولكلور وكانت توثِّق من خلال أبحاثها وأوراقها العلمية التراث الشعبي المصري، بجانب هواية كتابة الشعر ومسرح العرائس.

وأضاف السحلي، أن عمل شيماء الحزبي كان تطوعيًا، وكانت نشطة في الملفات العمالية وحقوق العمال والطبقات الفقيرة بحكم قناعاتها وأفكارها، التي كانت تستهدف بناء مستقبل سياسي في مصر.

وتابع السحلي قائلًا: "طريقة حب شيماء لمصر كطريقة الأغاني الوطنية، كان حبًا إيجابيًا يهتم بالفقراء"، واصفًا خسارتها بالفادحة لأنها كادر سياسي كان الأولى به الرعاية، مضيفًا: "لو فضلنا نخسر شباب بالشكل ده فإحنا قدام مستقبل مظلم".

وواصل السحلي: "ماتت أثناء هتافها (عيش حرية وعدالة اجتماعية)، وكان معها ورد ذهبت به مع زملائها لتأبين شهداء ماتوا من أجل نفس الهتافات"، مؤكدًا أن حق شيماء واضح وضوح الشمس بجريمة ارتكبت في ميدان عام في وضح النهار في وجود أجهزة الأمن بشكل مكثف تحت عيون وكاميرات عدة بمعنى أن (لو حقها راح فإحنا مش في دولة)".

وتابع السحلي: "الناس اختلفت حول شيماء، منهم من يبحث دليل براءة لجهاز أمني، ومنهم من يستغل موتها لإحراج النظام"، مضيفًا: "أظن مفيش حد فينا مختلف أن شيماء بريئة ومظلومة وأنها اتقتلت غدر بيد مجرم لو اختلفنا في ده يبقى عليه العوض ومنستحقش نعيش في البلد ديه".

وأضاف السحلي: "قاتل شيماء لا يزال حرًا طليقًا وقتل قبلها ناس ولسه هيقتل لو مخدش جزاءه"، مؤكدًا أن "شيماء أصبحت أيقونة من أيقونات الثورة المصرية شئنا أم أبينا، دعونا نتجمع حول رمز يجعلنا نتوافق ونتعايش بدلا من الاختلاف".