توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا

طارق الشناوي
القاهرة- إسلام خيري

ربما لا يصبح شباك التذاكر هو المقياس الوحيد علي قوة الفيلم وجودته الفنية، ومن الممكن أن نشاهد أعمالا تتصدر شباك التذاكر لعدم وجود منافس قوي له أو لعدم مناسبة الأفلام الأخرى التي توجد في السينما مع الموسم؛ لنجد أعمالا هي الأولى على عرش الموسم السينمائي وأعمالا تصبح فرس رهان وتحقق نجاحا غير متوقع مثلما حدث مع بعض الأفلام خلال السنوات الماضية، وفي موسم عيد الفطر الحالي الذي يشهد صراعا كوميديا وشعبيا بين 5 أفلام وفيلم لا يناسب العيد مثلما وصف الناقد طارق الشناوي. 

 وكشف الشناوي لـ"العرب اليوم" أن فيلم "جحيم في الهند" بعيد عن القصة التي تم تناولها، ونجح لعدم وجود بديل كوميدي قوي لجمهور متشوق من أجل الضحك، موضحا أن محمد عادل إمام ليس سبب الإيرادات التي حققها العمل خصوصا أنه ليس نجما جاذبا ولا يمتلك موهبة الكوميديا، والإيرادات جاءت بناء على وجود فيلم ضاحك وتعود لمن استطاع إضحاك الجمهور وهم بيومي فؤاد وحمدي المرغني وأحمد فتحي وطاهر أبو ليلة ومحمد سلام وليس محمد عادل إمام؛ لأنه مثل كابتن الفريق في مباراة كرة قدم الذي يظهر في الكادر ويصافح الحكم ويأخذ الكأس دون أن يحرز أهداف.
 
وأشار إلى أن الإيرادات في موسم العيد خادعة لأنها لجمهور استثنائي يمتلك العيدية لكنه ليس جمهورا ثابتا، ومحاولات تصدير محمد عادل إمام ليكون نجم شباك خطة هدفها التوريث الذي لم يحدث في الرئاسة ويرغب عادل إمام في حدوثه في الفن لا سيما أن محمد يردد أنه حقق أكبر إيراد في تاريخ السينما وهذا يعني أنه أكبر من والده، لكن للأسف محمد لا يتوافر فيه الشروط ليصبح نجم شباك، كما أن "أفيهاته" لا تضحك بعكس الباقي مثلما حدث في "كابتن مصر"، ولا يمتلك أيضا الجاذبية مثل محمد رمضان لتصديره نجم شباك.
 
وعن فيلم "من 30 سنة" أوضح طارق الشناوي أن هناك مشكلة المزج بين فيلمين من خلال الخط الخاص بمني زكي التي تجسد شخصية حنان وتظن أنها شاعرة وتقدمه بشكل خفيف فهو فيلم بمفرده، وخط العائلة التي يوجد فيها أحمد السقا وشريف منير عبر فيلم آخر، وأصبح هناك تعسف في الجمع بينهم لتجد مشكلة فيهم. متابعا حول إمكانية تحقيق السقا إيرادات كبيرة بعد العيد مثلما حدث مع "الفيل الأزرق" فهذا أمر صعب لأنه كان في حالة أخرى وأفلام الألغاز تفقد جزءا من جاذبيتها بمجرد معرفة اللعز، كما أن لديه مشكلة في الإيقاع بعكس "الفيل الأزرق".
 
أما فيلم "أبو شنب" فوجود محاولات عمل فيلم كوميدي وأزمتهم في محاولات إرضاء وزارة الداخلية وهو ما خصم من الفيلم كثيرا رغم أنه كوميدي ووجود المخرج سامح عبد العزيز أعطى روحا للعمل لكن لا يوجد به شيء مبهر من الكوميديا في ظل وجود خالد جلال الذي لا يطور من نفسه ويعتمد على الضحك القديم والتقليدي، وهناك أزمة واجهتهم أيضا وهي ظهور ياسمين في العمل بصفتها ضابطة صغيرة وملامحها أكبر من ذلك في الحقيقة، مؤكدا أن "الدادة دودي" أجمل أعمال ياسمين السينمائية وبدأت تنخفض بعد ذلك لكنها لديها قدرة على الجذب كنجمة شباك، وما يحجمها هو الدائرة الجماهيرية المحدودة. مشيرا إلى أنها مشروع لنجمة سينمائية وكوميدية والإيرادات التي تحققها طبيعية مثل كل عام لأنها لم تحقق من قبل إيرادات ضخمة.
وأشار الشناوي إلى أن فيلم "30 يوم في العز" فاشل وعلى صافيناز أن تظهر فقط في مشاهد قليلة وكلمتين أي "هزة وكلمتين" لكن ليس بهذا الحجم، لكن السبكي طمع وأراد استغلال ما تيسر منها، هي لديها حضور جماهيري لكن ليس لدرجة أن تمثل عملا كاملا. وبخصوص فيلمي "عسل أبيض" بطولة سامح حسين و"بارتي في حارتي" بطولة محمد لطفي أكد أن أفلامهما سيئة ولا يصلحان للبطولة المطلقة ورسبا كثيرا في هذه التجارب وعليهما أن يقتنعوا بذلك ويواجها الحقيقة بأنهما ليسا نجمي شباك.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا طارق الشناوي يوضِّح أن إيرادات العيد خادعة وجمهورها ليس ثابتا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon