توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية

الممثلة الراحلة شادية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت الناقدة الفنية إيريس نظمي عن تفاصيل لا يعرفها كثير من المصريين، عن الممثلة الراحلة شادية، التي وصفتها بأنها كانت ملكة الحب، فأحبت وعشقت وتعذبت وبكت بالدم والدموع، مستعرضة مسيرتها الفنية، وعلاقاتها العاطفية في مذكرتها التي نشرتها في "كتاب اليوم". والمذكرات عبارة عن 15 حلقة نُشرت في أوائل الثمانينات، تتضمن المشوار الفني ومذكرات الفنانة شادية. وفيما يأتي أبرز ما كشفت عنه نظمي:

دخلت قلبها لأبحث عن الرجل الذي يحتل قلبها الآن، ولم أجد رجلاً ولكني وجدت شجرة. اسمها الحقيقي فاطمة كمال الدين شاكر، صاحبة موهبة متكاملة حلقت بها في سماء الفن، ورسمت نبرات صوتها الرقيق الفرحة في قلوب عشاقها، وقدمت الضحكة والبسمة، ورغم أنها آثرت الابتعاد عن الأضواء في السنوات الأخيرة من حياتها، إلا أن أعمالها الفنية مازالت عالقة في أذهان كل عاشق للفن الجميل. وتقول شادية: "أول قصة حب في حياتي حدثت عندما كان عمري 17 عامًا، وقفت لأغني ووقعت عيناي على شاب أسمر وسيم، وأحسست بأن نظراته قد اخترقت قلبي، وبعد انتهاء الحفلة فوجئت به يتقدم نحوي ويهنئني، وبعد فترة أرسل خطابًا يعبر فيه عن حبه لي، ويطلب أن يعرف موقفي من طلب الزواج، فوافقت، لكن السعادة عمرها قصير، فقد استدعي حبيبي فجأة للدفاع عن الوطن في حرب فلسطين، وحبست دموعي حتى غاب عني، وظللت أبكي وصدقت مشاعري، فذهب ولم يعد، استشهد في ميدان القتال، سقط حبيبي شهيدًا واسمي يلف حول أصبعه دبلة الخطوبة".

بدأت الأقاويل تنتشر عن قصة حب في قطار الرحمة، حكايات خيالية عن علاقتي بعماد حمدي داخل قطار الرحمة، يحكونها بلا رحمة، وحتى الحكايات الحقيقية التي حدثت لا يحكونها كما وقعت، بل يضيفون عليها ويحذفون منها وكان لابد أن يأتي ذلك اليوم الذي تقع فيه رسائلنا العاطفية المتبادلة في أيدي من لا يرحمون, وبدأوا يهددون بنشر خطاباتنا على صفحات المجلات والصحف، وأنهم يريدون أن يحولوا قصة حبنا إلى فضيحة، فكان لابد أن نتحرك بسرعة لندافع عن هذه العلاقة، وقررنا أن نضع نهاية سعيدة، وكان قرار الزواج، لكن السعادة عمرها قصير، لقد قضيت مع عماد أربع سنوات ذقت فيها حلاوة الحياة ومرارتها، ولكن الغيرة كانت العيب الوحيد لعماد حمدي، فعندما تدخل الغيرة قلب الزوج تبدأ المشاكل والمتاعب وتهرب السعادة من البيت، ووجدنا أن الفراق هو الحل الوحيد.

وها أنا أعيش مطلقة بلا رجل أواجه الحياة وحدي، ووسط هذا الضباب ظهر فريد الأطرش في حياتي، ووجدته مثالاً للرجل "الجنتلمان"، الذي يعامل المرأة باحترام وبدأ حب فريد يملئ قلبي، بعد أيام وشهور البؤس التي أعقبت طلاقي من عماد حمدي، ولم أغضب من الصحافة والصحافيين، لأني لم أخجل من قصة حبي لفريد وأمضيت معه أيامًا حلوة، لم يكن يكدرها سوى غيرة المقربين إليه الذين لاحظوا انصرافه عنهم بسبب انشغاله الشديد بي. إن فريد حياته غير مستقرة لا يتصورها بلا أصدقاء، فكل سهرات الأسبوع يقضيها مع أصدقائه، ولم أقدر على الاستمرار في هذه الحياة، فالاستقرار بالنسبة له شيء صعب، بل مستحيل، ولكن بالنسبة لي فهو شيء ضروري، وبدأت أشعر بأن حياتنا لا يمكن أن تستمر بهذه الصورة، وحاولت أن أهرب من حب فريد الأطرش، وانتهزت فرصة سفره إلى الخارج، وتركت الشقة التي كانت في عمارته، بكل ذكرياتها الحلوة.

وكان زواجي السريع من عزيز فتحي نوعًا من الهروب من حب فريد الأطرش، وظننت أن ارتباطي برجل آخر هو الحل الوحيد، وكان قرارًا من أكبر الأخطاء التي ترتكبتها في حياتي فلم أفكر في نتائج هذا الزواج السريع، الذي كان بالنسبة لي درسًا قاسيًا، فآخر شيء يمكن أن أتصوره أني سأطلب في بيت الطاعة، وأصر عزيز فتحي إصرارًا عجيبًا على ذهابي إلى بيت الطاعة، ولم تكن هذه المرة الأخيرة، بل تكرر ذلك مرات كثيرة، لأن النزاع أستمر خمسة شهور. وفي هذه الفترة تعرفت بالكاتب الكبير مصطفى أمين، الذى اعتبره مسؤولاً عن حياتي الجديدة، حياة المرأة العاملة الناضجة. دعوة من رئاسة الجمهورية وصلت الكاتب الكبير لحضور إحدى حفلات العشاء مع الرئيس جمال عبد الناصر، لكن الكاتب الكبير لم يستطيع إخفاء دهشته، فالدعوة ليست موجهة له وحده بل موجهة أيضًا لزوجته، شادية. ورفع الكاتب الكبير سماعة الهاتف ليتحدث إلى الرئيس عبد الناصر، ليقول له إنه ليس متزوجًا، فرد عليه الرئيس: "بل أنت متزوج من شادية"، فرد: "لا أنا لست زوجها"، فقال له: "معلوماتنا تؤكد ذلك"، فرد: "ومن الذي حصل على هذه المعلومة"، فقال الرئيس: "المخابرات، صلاح نصر". وضحك الكاتب الكبير وهو يقول: "كنت أرجو فقط من مخابرات صلاح نصر قبل أن تزوجني أن تأخذ رأيي".

وقالت شادية في نهاية مذكراتها إنها لو عاد بها الزمن إلى الوراء كانت ستسير في نفس هذا الطريق، طريق الفن، رغم كل العذاب والأشواك، فإن عذاب الفن هو حياة الفنان، وبدون هذا العذاب لا تكون لحياة الفنان معنى، وهذا القلق هو سر نجاح الفنان وبقائه هكذا، كنت دائمًا أحاول أن أعزي نفسي وأخفف عنها، إما أن أكون امرأة سعيدة بأمومتها وإما أن أكون فنانة سعيدة بأفلامها وأغانيها، ويبدو أنه شيء صعب أن أجمع بين الهدفين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية



GMT 17:01 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

لعبة PUBG تصيب الفنان أحمد السقا بالهوس

GMT 16:52 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة حلا شيحة تتحدث عن تفاصيل قرار عودتها إلى الفن

GMT 00:50 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السعدني يعلن سبب ظهور رانيا يوسف بـ فستان جريء

GMT 23:47 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بشرى تحتفل بعيد ميلاد الأفعى الخاصة بها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية إيريس نظمي تكشف تفاصيل صادمة عن حياة شادية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon