اتهام 7 فنانين بتهريب النقد الأجنبي

في بداية عام 1965، كانت دولة الكويت تستعد للإحتفال بالعيد الوطني لها، وهو ما دفع عدد كبير من قياداتها للحديث مع أشهر الفنانين في الوطن العربي لإحياء الذكرى الأهم، وهو ما حدث بالفعل بعدما تواصلت الحكومة مع شركة الملحن كمال الطويل للإتفاق معه على عدد من الحفلات يقدمها نجوم الغناء هناك.

على الفور بدأ كمال الطويل التواصل مع عدد كبير من الفنانين بينهم عبدالحليم حافظ، فريد الأطرش، ونجاة الصغيرة، ومحمود شكوكو، وثلاثي أضواء المسر، وماهر العطار، وأحمد الحداد وغيرهم، واتفق بالفعل وبعدها وفي الأول من فبراير بدأ الفنانين تجهيز أمورهم للسفر إلى الكويت لإحياء الحفلات.

مرت الاحتفالات بشكل هادئ حتى عودة الفنانين إلى القاهرة من جديد ليفاجئوا بمانشيتات الصحف تتحدث عن اتهام النيابة لكل من «شكوكو وعبدالحليم حافظ، وماهر العطار، وكارم محمود، ونجاة» وباقي المشاركين في الاحتفالات بتهريب النقد الأجنبي والتهرب الضريبي وأنهم مطالبون بالمثول أمام النيابة للتحقيق.

حالة الغضب تنتاب المشاركون في الاحتفالات الوطنية بالكويت، تدخل على أثرها بعض المسؤولين في الكويت، وخرج الفنان عبدالحليم حافظ للحديث عن دوره الوطني وغنائه وغيره من الفنانين لصالح الجيش والوطن، فكيف يتهموه بتهريب الأموال وعدم سدادهم الضرائب؟!