فصل موسيقار شهير من نقابة المهن الموسيقية بعد طلبه "رشاوى جنسية"

أكد المستشار الإعلامي لنقابة المهن الموسيقية طارق مرتضى، أن حسن إش إش، العضو، بالمعاش، في النقابة، ينبغي أن يخجل من تاريخه وأفعاله، التي أدت إلى خروجه من عضوية النقابة، بشكل "غير مشرف". وأضاف "مرتضى"، في بيان له، الأحد: "فوجئنا خلال الأيام الماضية بهجوم حسن إش إش على مجلس إدارة النقابة، برئاسة أمير الغناء العربي هاني شاكر، وهو هجوم غير مبرر، من شخص غير مسؤول، ينغبي أن يخجل من نفسه، ومن الأفعال التي ارتكبها عندما كان رئيسًا للجنة العمل في النقابة، عام 2007، أثناء تولي الراحل حسن أبو السعود مسؤولية النقابة.

وأوضح أن "إش إش" تم فصله من نقابة المهن الموسيقية، بعد تقديم ست عضوات لبلاغات ضده، تفيد بطلبه رشاوى "مادية وجنسية"، لتسهيل عملهم في النقابة، وبعد تحقيق المجلس، برئاسة حسن أبو السعود، في الأمر، تم تحويله إلى المحكمة التأديبية، التي قررت فصله، وتحويله  إلى المعاش، وبناءًا على ذلك تقدم "إش إش" بطعن في الحكم، وهو ما رفضته المحكمة الإدارية، التي أيدت حكم المحكمة التأديبية.

 وأضاف بالقول: "حسن إش إش استغل فترة التخبط في النقابة، التي أعقبت ثورة 25 كانون الثاني / يناير 2011، وعاد إلى النقابة مرة أخرى، بطريقة غير شرعية، ومجلس النقابة الحالي عندما اكتشف الأمر قرر إحالة إش إش إلى المعاش مرة أخرى، ولم يرفع ضده أي دعاوى قضائية، احترامًا لسنه، ولكنه للأسف لم يراع كل ذلك، ويقوم بمهاجمتنا في مجموعة من وسائل الإعلام غير المسؤولة".

وطالب "مرتضى" كل من يمتلك مستندات وأدلة تدين أي مسؤول في النقابة بسرعة تقديمها  إلى النقابة، من أجل التحقيق فيها، خاصة أن هاني شاكر قرر مكافحة الفساد، منذ توليه مهمة النقابة.