توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أول رد رسمي من فرقة "مشروع ليلى" بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أول رد رسمي من فرقة مشروع ليلى بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ

مشروع ليلى
القاهرة - مصر اليوم

نشرت الفرقة اللبناني، مشروع ليلى، بيانًا صحافيًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر أخيرا، واتهامهم بالترويج للشذوذ الجنسي. وهاجم الفريق في البيان الذي نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، الإجراءات القانونية في مصر، ومنددا برد الفعل الإعلامي على ماحدث أثناء الحفل، والذي قوبل برفض شعبي واسع. وجاء في البيان: "بعد حملة تشويه شرسة شنتها الصحافة المصرية ضد الفرقة، أقمنا حفلاً في مصر في 22 أيلول/سبتمبر حضره أكثر من 35 ألف شخص، بالاشتراك مع فرقة أردنية وفرقة مصريّة محلية".

“لوّح بعض المحتفلين بأعلام قوس قزح خلال الحفلة، وتبع ذلك حملة شرسة ومعادية للمثليّة في الإعلام المصري. استغلّت وسائل الإعلام المستقلّة والمدعومة من الدولة المصرية على حد سواء الفرصة لنشر المقالات التحريضية وتعزيز خطاب الكراهيّة وبث إشاعات كاذبة متعلّقة بالفرقة والجنسيات غير النمطية تحت عناوين تحريضية. لازم هذه الحملة هجوم شرس عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أعضاء الفرقة، وأصدقائنا وعائلاتنا، والأهم من ذلك، جمهورنا المصري".

“ادّى افتقار الصحافة المصرية للمهنيّة إلى تداول أخبار أوليّة متناقضة وغير متناسقة ، حيث تمّ تلفيق أخبار كاذبة بهدف تحريض الرأي العام". "الهجمة الإعلاميّة التي كنّا نخالها خطأ عشوائي غير مسؤول، بانت لاحقاً وكأنّها مومعة تكتيكية، حيث صدرت تقارير أن تم اعتقال أكثر من 35 شخص (ناشطين/ـات، مراهقين/ات، وأشخاص يشتبه بأنهم مثليين/ات، مزدوجي التفضيل الجنسي، وعابري النوع الاجتماعي وكويريين) في الأيام العشرة الماضية. كما تم إستدراج بعضاً منهم من خلال تطبيقات المواعدة، وهو تكتيك لطالما استخدمته السلطات المصرية".

 

"تمّ إلقاء القبض على العشرات من الأولاد والمراهقين وتقديمهم إلى المحاكمات المباشرة، وبلغ حكم البعض حد ضعف الحد الأقصى لمدّة العقوبة ( ٦ سنوات) بحسب تقارير عدة .

على الرغم من أن المثلية الجنسية هي غير مجرّمة بشكل صريح وواضح في القانون المصري، تتمّ محاكمة عدد من الأشخاص تحت تهمة الـ "الفجور" و"التحريض على الفجور"، يتعرّض المحتجزون إلى فحوصات شرجيّة قسريّة، وهي فحوصات فاقدة للشرعيّة والمصداقيّة، تُستخدم في تحديد وتقييم الميول أو السلوك الجنسي للضحيّة. وقد تم إثبات افتقار الفحوصات الشرجية للمصداقية الطبية، وكانت قد أدينت على الصعيد الدولي وتم تصنيفها كانتهاكٍ لحقوق الإنسان وشكل من أشكال التعذيب البدني والنفسي. الفحوصات الشرجيّة هي اغتصاب تشرعنه الدولة ويجب منعها فوراً".

"حظرت السلطات المصرية على جميع وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي بث أي شكل من أشكال الدّعم اتجاه مجتمع الميم في مصر، في محاولة منها لإسكات أي نوع من المعارضة والنقد، مستمرةً بذلك في التحريض وتعزيز خطاب الكراهية والفكر الذي يقول إن المثليّة مرض، إضافة إلى الدعوة لتجنب وعزل المثليين، باستثناء اولئك التي تبدو عليهم ملامح "التوبة". هذا ليس إلا جزء من تكتيك لتعزيز اعتبار المثلية "مرض" لدى الرأي العام".

 

"من المهم ان نؤكّد على أن جميع علاجات "التحويل" (أي تحويل المثليين إلى مغايرين) قد تمّ إثباتها على أنّها غير فعالة، لا وبل تؤدي إلى أضرار خطيرة لضحاياها خصوصا، والمجتمع عموما. هذه افكار صادمة غير أخلاقية وغير علميّة لا بجب التسامح مع تعميمها". علاوة على ذلك، خلقت وسائل الإعلام المختلفة وأفراد الشرطة وبعض الشخصيات الحكومية ذعراً جماعياً مبالغ فيه أدّى إلى ملاحقة ومضايقة النشطاء والحقوقيين من خلال اعتبار المطالبين بحقوق الإنسان الأساسية خطرا على المجتمع".

“لقد حُظرت الفرقة من إقامة أي حفلة أخرى في مصر. وهرعت الصحافة المصرية إلى تبرير رقابة الدولة من خلال تلفيق وقائع منعنا من إقامة حفلات في دول أخرى. هذه أكاذيب. الدولة الأخرى الوحيدة التي بلغت بانتهاكها لحرية التعبير حد منعنا من الأداء فيها هي الأردن، وهي ليست مثالاً يحتذى به فيما يتعلق بتطبيق حقوق الإنسان لدى حرية الصحافة والتعبير".

“هذا وصف موجز ومبسط للغاية للفظائع التي شهدناها خلال الأسبوع الماضي. نشجع كل من يريد وصف مفصل للوضع الحالي على اللجوء إلى التقارير التي نشرتها "المبادرة المصرية للأحوال الشخصية" و"هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، وتقارير "مدى" التي وجدناها أكثر دقة من غيرها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد رسمي من فرقة مشروع ليلى بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ أول رد رسمي من فرقة مشروع ليلى بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد رسمي من فرقة مشروع ليلى بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ أول رد رسمي من فرقة مشروع ليلى بعد اتهامهم بالترويج للشذوذ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon