نجوم وقعوا ضحايا "الأخطاء الطبية" بعضهم توفي والآخر ما زال يعاني

 "خطأ طبي"، بهذه العبارة يفلت عشرات الأطباء بجرائم ينتهي بعضها بوفاة المرضى، فبالرغم من صعوبة معناه إلا أنه يعد مخالفة وخروجًا واضحًا من الطبيب عن سلوكه المهني، وإخلاله بواجبات الحيطة والحذر في عمله.

ولا يقف هذا «الخطأ الطبي» عن المواطنين والجمهور العادي في المستشفيات ذات الاهتمام المتوسط، فقد وصل الأمر إلى المشاهير والفنانين فلم ينجوا بعض منهم من الأخطاء الطبية التي أودت بحياتهم، وقد كان آخرهم، الراقصة غزل والفنان الشاب أحمد راسم الذي توفي إثر حقنة خاطئة.

غزل

تعد الراقصة الراحلة غزل الأحدث في قائمة من الفنانين الذين راحوا ضحية خطأ طبي، حيث كانت تقوم بإحدى العمليات الجراحية داخل مركز طبي في منطقة حدائق الأهرام، إلا أن عدم وجود خبرة طبية كافية كانت سببًا في وفاتها.

محمود عبدالعزيز

تضمنت قائمة الأخطاء الطبية أسماءً لامعة فضلت العلاج بالخارج، إذ كشف الكاتب الصحافي والإعلامي عماد الدين أديب في أحد مقالاته أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز توفي نتيجة خطأ طبي.
وقال عمرو أديب أن «عبدالعزيز» كان يعاني من آلام في أسنانه وأجرى عملية جراحية في فكه، لكنه حدث خطأ في الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس، وبعد فترة تفشى السرطان في أماكن أخرى منها خلايا المخ والكبد والرئة ليهزم «الساحر» في نهاية المطاف.

طلعت زين

بعد إصابة طلعت زين بمرض السرطان في الجهاز التنفسي، أُصيب بأزمة قلبية حادة بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة بسبب وجود خُراج عليها، وقام أحد الأطباء بخطأ طبي أثناء قيامه بإجراء عملية تنظيف واستئصال للجزء التالف من الرئة ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

أحمد راتب

بحسب ما كشف عنه المخرج محمد محسن، فإن الفنان الكبير أحمد راتب كان يعاني من مياه على الرئة ويتردد على المستشفيات منذ فترة، وتسببت كارثة طبية في وفاته، وأكد أن الراحل كان يتردد على الأطباء قبل وفاته بثلاثة أشهر، وحدث أن صرف له أحد الأطباء دواءً للتخلص من هذه المياه، لكنه لم يخبره بموعد التوقف عن تناول هذا الدواء، الأمر الذي تسبب في إحداث هشاشة في كلي وعظام الفنان، وانتهي الأمر برحيله.

ميسرة

وفقًا لما ذكرته التقارير الإعلامية، تسببت حقنة تجميل في وجه الفنانة ميسرة في تغير ملامحها وشلل في أحد الأعصاب ولا زالت تتعالج منه.

شيماء علي

كشفت الفنانة الكبيرة شيماء علي أنها كانت ضحية الأخطاء الطبية، حيث أخطأ الأطباء في تحديد خليط هورموني أثناء إجراءها عمليات تجميل ما جعلها وجهها ينتفخ بصورة كبيرة.

صفية العمري

صفية العمري أدت عملية تجميل فاشلة إلى إيذاء عضلة العين وجعلها تفقد التحكم بغلق وفتح عينيها

نبيلة عبيد

نبيلة عبيد أدت عمليات التجميل الفاشلة إلى تغيير ملامحها وعدم قدرتها على التحكم بتعابير وجهها

إلهام شاهين

إلهام شاهين خضعت لحقن فاشل لشفتها العليا جعلها غير متناسقة

غادة عبدالرازق

غادة عبدالرازق ندمت على عملية تجميل أنفها ونفخ شفتيها لأنها لم تتعرف على شكلها بحسب تعبيرها

فايزة أحمد

فايزة أحمد خضعت لعملية نفخ خدود ما تسبب بإصابتها بالسرطان وتوفيت بسببه

سونيا العلي

سونيا العلي أصيبت بالتهاب صديدي بعد حقن وجهها بما يسمى «حقن النضارة» ولازالت تعاني من آثاره

صباح

صباح كادت أن تتعرض للعمى في إحدى عمليات شد الوجه التي خضعت لها

ناهد شريف

ناهد شريف كانت أول ممثلة مصرية تخضع لعملية تجميل لثدييها ولكنها أصيبت بسرطان الثدي وتوفيت بسببه

أصالة نصري

أبدت الفنانة السورية الكبييرة أصالة نصري زوجة المخرج طارق العريان ندمها على عمليات التجميل التي غيرت ملامحها على حد اعترافها

دينا حايك

تعرضت الفنانة اللبنانية دينا حايك لفيروس أثناء إجراء عملية تجميل لأنفها وكادت تموت ما تطلب سفرها للعلاج في الخارج

حورية فرغلي

اضطرت الفنانة المتألقة حورية فرغلي لإجراء أكثر من عملية تجميل لأنفها بسبب الفشل المتكرر وتغير شكلها

عبير الشرقاوي

خضعت الفنانة الكبيرة عبير الشرقاوي لعملية تجميل في ذراعيها تسببت لها ما يشبه الشلل بقيت تتعالج منه لأعوام

نادين شمس

السيناريست والكاتبة نادين شمس توفيت بسبب خطأ طبي أثناء إجراءها عملية استئصال ورم من المبيض عام 2014
سعاد نصر

دخلت المشفى لإجراء عملية شفط دهون ولكن جرعة مخدر زائدة أدخلتها بغيبوبة وأودت بحياتها عام 2007
ماجدة

أدت عمليات التجميل الفاشلة إلى اختلاف ملامحها بشكل صادم

لوسي

أدت عمليات التجميل الفاشلة إلى اختلاف ملامحها بشكل صادم

نجوى فؤاد

أدت عمليات التجميل الفاشلة إلى اختلاف ملامحها بشكل صادم

عاطف الطيب

لم يكتب القدر للمخرج الكبير عاطف الطيب أن يري فيلمه الأخير «جبر الخواطر»، وهو الفيلم الذي جسد خلاله الواقع المؤلم لهؤلاء الأشقياء في الأرض، فوفقًا للتقارير، عانى «الطيب» في آخر أيامه من مرض القلب، وسافر ليجري عملية تغيير صمام، لكنه بسبب التشخيص الخاطئ أيضًا رحل «الطيب» عام 1995 قبل أن يرى فيلمه الأخير.