توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية

خالد عبد الجليل
القاهرة _إسلام خيري

يبدو أن رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية خالد عبد الجليل لازال يعمل على فرض سياسة الترهيب التي يسير عليها منذ توليه المنصب وهي السياسة التي يحاول أن يجعل الجهاز كما قال "جهاز أمني سينمائي" والتي بدأها رغم ابتعاده عن الجهاز وعدم حضوره ومتابعته العمل من الرقابة بمنع الصحافيين من التعامل مع المراقبين ،حيث أنه يرغب في حصار الجهاز كأنه منزل يمتلكه, ويفعل به ما يشاء، خاصة أنه كثيرا ما قام بإهانة المراقبين والتعامل معهم بشكل غير لائق حسبما أكد بعض العاملون هناك .

حصار خالد عبد الجليل للرقابة عن طريق المنع والمراقبة لم يكن كافيا للسيطرة على الجهاز- في ظل الصلاحيات التي أعطاها له وزير الثقافة حلمي النمم على الرغم من علمه بأن عبد الجليل لا يباشر عمله من مكتبه !! - ،ليبدأ في مذبحة جديدة من نوعها لم تحدث من قبل ويقوم باستبعاد ثمانية من موظفيه داخل الرقابة من ضمنهم ثلاثة مراقبين من إدارة الأجنبي ورقيب في الإدارة العربي بالإضافة إلى مديرة إدارة الأفلام العربي ومديرة إدارة الأغاني وآخرين إداريين ونقلهم إلى الديوان العام للوزارة ، ليخرج ويؤكد على أن ما فعله من حقه للتغير فيما يصب لصالح العمل مستغلا نص القانون في التغير الذي يرغب به ، بالإضافة إلى بحثه عن من هم أكفأ على الرغم من كفاءة من قام باستبعادهم حسبما أكد العاملون .

ثمانية موظفين في قرار هو الأغرب ليس الأول من نوعه بالنسبة لخالد حيث أكدت مصادر مقربة على أنه يسعى خلال الأيام القليلة المقبلة بعمل مذبحة أخرى ونقل 6 موظفين آخرين ، ويبدو أنه لا يبحث عن الأكفأ وهيكله الرقابة والرفع من شأنها لكنه يبحث عن موظفين يطيعوا أوامره دون جدال, خاصة أنه لا يذهب للرقابة من الأساس .

" العرب اليوم" كشف كواليس الإطاحة بثمانية من المراقبين والموظفين ونيته لاستبعاد آخرين ، حيث جاءت البداية لاختلافه في وجهات النظر مع مديرين الإدارات وهو السبب الرئيسي في خلق الأزمة والرغبة لديه في نقلهم وهو ما حدث مع مديرة الأغاني وكذلك مديرة العربي اللتان تسلمتا قرار نقلهما بدون سابق إنذار، رغم أن مديرة العربي كما أكد البعض أنها تقدمت بطلب أجازه والاستغناء عن الإدارة وذلك قبل موسم العيد لكنه رفض القرار وأكد على تمسكه بها وأصر على تواجدها لكنها تفاجأت بعد انتهاء الموسم بإخلاء طرف لهم دون الاطلاع على القرار رسميًا ، ليذهبوا بعد للوزير حلمي النمم لمقابلته واطلاعه بأن القرار تعسفي لكنه جاء رده بأن "التغير سنة الحياة" ، ليتقدم بعدها الموظفون المستبعدون بتظلم ورفع قضية ضد خالد عبد الجليل .

وتعد أزمة فيلم "جواب اعتقال" بطولة محمد رمضان من أحد أهم الأسباب التي أطاحت بعدد من الموظفين, خاصة أنه أثار الجدل كثيرًا قبل موسم عيد الأضحى وتم رفضه من الرقابة وبالتحديد من مديرة الأفلام العربي ثلاثة مرات نظرًا لإظهاره الإرهابي بالبطل والعمل على عجز الداخلية ،لكن بعد انتهاء الأزمة ازداد الخلاف بين رئيس الرقابة والمسؤولين عن الأزمة ، وعلمنا من مصادرنا الخاصة أن عبد الجليل لم يهتم بالإهانة التي تعرض لها الرقباء من قبل المخرج محمد سامي بل أنه طلب مقابلة معه بعد رفض الفيلم في مكتب المنتج احمد السبكي وذهاب المراقبين له, لكن سامي لم يحضر أو يهتم وهو ما جعل المسؤولين عن المشاهدة يرفضون الذهاب إلى مكتب السبكي مرة أخري ، ومع ذلك أصر عبد الجليل على مقابلته مرة أخرى لكن في هذه المرة في مكتبه في جهاز السينما ليحضر سامي في موعد متأخر وهم في انتظاره, وفي النهاية لم يجدوا سوء الاهانة منه ولم يتخذ رئيس الرقابة أي موقف بل قام بالتودد لسامي والخروج ورائه لمصالحته ووصل الأمر حسبما أكد البعض إلى " تقبيل راسه" ورغم رفض المراقبين للعمل ثلاثة مرات لم يقوم عبد الجليل بالموافقة على الرفض وإمضاء ورقة بذلك, لكنه قرر الجلوس مع محمد سامي وحل الأمر والوصول لتعديلات ترضي الأطراف كلها .
وأشار بعض الموظفين إلى أن رئيس الرقابة لا يهتم سوى بالمقربين له ويسعى دائما على إرضائهم .
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية كواليس وتفاصيل استبعاد خالد عبد الجليل لثمانية موظفين من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon