توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته

أحمد فهمي
القاهرة - مصر اليوم

قامت الدنيا ولم تقعد على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصريحات الفنان أحمد فهمي بسبب حياته الشخصية، وتحديدًا تصرفاته أو تحكماته على زوجته “أميرة”، التي ظهر منها أنه يتعامل بشرقية للغاية، ليتعرض لهجوم وانتقاد شديدين بسبب ذلك. ولكننا خلال التقرير التالي نستعرض الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية التي ربما تغير وجهة نظر الجميع به.

1- منعه لزوجته من الغناء

أحد أسباب الهجوم على أحمد فهمي، هو تصريح زوجته بأنه قام بمنعها من الغناء، لاسيما وأنه تعرف عليها في الأساس وهي مطربة. وبرر فهمي الأمر بأنه يعلم تمامًا أن الوسط الفني به الكثير من المضايقات للنساء، وأن النظرة الذكورية في هذا الوسط قد تعرضها لمواقف هو لا يرغب بها. والأمر إن فكرنا به فهو منطقي للغاية، هو أحد أبطال هذا الوسط، ومنغمس به منذ سنوات عدة، فهو يعلم تمامًا أن زوجته لن تستطيع خوض غمار مضايقات هذا الوسط وحدها. ليس هذا فقط، بل أيضًا مالا يعلمه جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي هاجمه بضراوة، أن فهمي سمح لزوجته مؤخرًا بالغناء، ولم يمنعها منه كما يقولون. حيث أكد أنه سمح لها بمعاودة غناءها وبدء طريقها الفني، بل وأنه سيدعمها ويدعم موهبتها، على عكس ما تردد.

2- الثقة

ربما من هاجموا أحمد فهمي انتقدوا جزء من شخصيته الشرقية وعيوبها، ولكنهم أيضًا لم ينظروا إلى مميزاتها، التي أيضًا كانت مثيرة للإعجاب. حيث أوضح فهمي أن زوجته بالنسبة إليه هي أهم شخص على الإطلاق، وهو ما دفعه لإشراكها في جميع حساباته البنكية وتخويل لها حق التصرف في جميع مكاسبه المادية، دون النظر أو المراجعة، وهو دليل على الثقة المتبادلة بينهما.

فأشار فهمي إلى أن زوجته تملك حقوق التصرف في جميع ما يملكه وأنه يعتمد عليها في هذا الأمر بشدة، ليس هذا فقط بل أيضًا قام بعمل لها توكيل عام، يمكنها من التصرف في أي شئ يخصه حسبما ترغب، على عكس ما تردد بأنه يهمشها ويهمش دورها.

3- الأزمة الصحية ومميزات الشرقية

ربما يكون هذا السبب هو أقوى أسباب هذه القائمة، فالجميع ردد وكرر عيوب أحمد فهمي الشخصية مع زوجته، ولكنه غفلوا تمامًا عن مميزات الشخصية الشرقية في التعامل، والتي من أساساتها التضحية وعدم تعريض أي ممن يخصوه للخطر. والواقعة تعود للعام الماضي عندما أصيب أحمد فهمي بمرض خطير في القلب، بسبب عيب خلقي، جعله ملزمًا بإجراء عملية جراحية نسبة وفاته فيها كبيرًا للغاية.

حسنًا، الرجل الشرقي الذي هاجمه جمهور وسائل التواصل، لم ينبس ببنت شفة حول هذا الأمر، ولم يخبر أحد أنه على حافة الموت، فقط حتى لا يحزن من حوله. وليس هذا فقط، بل أنه قبل إجراء العملية بشهر واحد، قام باصطحاب زوجته وأولاده إلى رحلة صغيرة من أجل إسعادهم دون أن يعلم أحد من أولاده شيئا عن الأمر، وظل فقط يحاول إسعادهم برغم من أنه يعاني من المرض الشديد وأنه قاب قوسين أو أدني من العالم الآخر. لم يفكر وقتها “الرجل الشرقي” في نفسه، بل فكر في زوجته وأولاده، وأنهم من حقهم أن يشعرون بهذه السعادة، ليتحمل هو وحدهم الألمين البدني والنفسي. وربما علينا التفكير قليلًا قبل أن نلقي بالاتهام على الفنان أحمد فهمي، وأن نصفه بـ"سي السيد"، لأنه ربما هو أفضل من كثيرين وكثيرين جدًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته الجانب الآخر لشخصية أحمد فهمي الشرقية وتحكماته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon