البحيرة ـ محمد عيسوي
أكد الفنان محمود الجندي ابن محافظة البحيرة أنه عندما انتقل إلي القاهرة فوجئ ان من حوله يعشقون الفن والسهر وليس لهم سقف حتي في الأفكار والقراءات وكان هناك من يريد أن يكون متميزاً عليه ان يتكلم في غير المألوف والمتعارف عليه فإذا ما كانت الناس تصلي وتصوم تجده يقول "هنصلي ونصوم ليه".
مضيفاً خلال ندوته بمعرض دمنهور الثاني للكتاب بدأت خلال هذه الفترة أدخل في هذه المنطقة وبدأت اقرأ كتب الإلحاد وكل ما هو معروف لكن عندما يسمع الآذان أو يري المصلين يوم الجمعة يشعر أنه علي خطأ إلي أن بدأت رسائل من الله لتعيده لرشده وتهز وجدانه وتجعله يتراجع.
مشيراً ان هناك عدة رسائل ربانية بدأ في ترجمتها وبدأ يفرق بين الصح والخطأ وحادثة حريق منزله إحدي تلك الرسائل حيث ان الحريق أول ما رآه وجده يلتهم كل الكتب والجرائد التي كانت تكتب عنه وكتب الإلحاد وشرائط الأفلام ففهمت الرسالة وقولت " يا رب أي شىء يحدث يا رب أنا راضي وبدأت في المراجعة والبحث عن أصول الخلق ولم خلقنا الله في هذه الأرض والحمد لله علي ما انعم الله علينا"
أرسل تعليقك