حجز دعوى خلع الفنانة زينة من أحمد عز إلى 27 نوفمبر للنطق بالحكم

قررت محكمة أسرة مدينة نصر، الأحد، حجز دعوى الخلع المقامة من الفنانة زينة، ضد الفنان أحمد عز، والتي حركتها ضده بعد حصولها على حكم بثبوت نسب طفليه له، للحكم في 27 نوفمبر\تشرين الثاني الجاري.

وعرضت محكمة أسرة مدينة نصر على وكيلي الفنانة زينة معتز الدكر ومحمد رمضان، الصلح للمرة الثانية مع أحمد عز خلال نظر دعوى الخلع التي رفعتها ضده بعد حصولها على حكم نهائي بثبوت نسب طفليها عز الدين وزين الدين له   إلا أنهما رفضا وأصرا على تطليق موكلتهما من الفنان طلقة بائنة للخلع، وأكدا أنها تبغض الحياة معه وﻻ سبيل للاستمرار بينهما، وفوضا المحكمة بتسمية حكمين لكتابة تقرير عن أسباب الشقاق والخلاف بين عز وزينة.

ويذكر أن معتز الدكر محامى الفنانة زينة تقدم إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية في محكمة أسرة مدينة نصر بطلب يحمل رقم 832 لعام 2016، وطالب فيه بتطليق موكلته وسام رضا إسماعيل الشهيرة ب "زينة "، من أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن جميع حقوقها الشرعية والمادية، وتم تحديد جلسة 12 مارس\آذار لنظر الطلب وبعد تغيب الطرفين عن حضور جلسة التسوية حرك "الدكر" الدعوى القضائية بغية القضاء لموكلته بطلباتها.

وقال محامى الفنانة زينة في صحيفة دعوى الخلع التي قدمها، الأحد، إلى محكمة أسرة مدينة نصر، إن علاقة الزوجية بين زينة وأحمد عز والدخول في المعاشرة ثبتت بموجب الحكم الصادر في دعوى اثبات النسب رقم539 لعام 2014 أسرة مدينة نصر، ولذلك تطلب موكلته تطليقها من عز طلقة بائنة للخلع إعمالًا بنص المادة 20 من القانون 1 لعام 2001 .

وأكد الدكر أن عدم وجود عقد الزواج العرفي لن يؤثر على سير الدعوى، وأن حكم إثبات نسب التوأم يعد بديلًا عن الورقة العرفية التي استولى عليها عز من موكلته بحجة تسجيلها رسميًا ثم أخفاه عنها، ودليل قاطع على إثبات الزواج.

وكانت الدائرة "102" في محكمة مستأنف الأسرة قضت في 13 يناير\كانون الثاني الماضي برفض استئناف أحمد عز على حكم أول درجة بثبوت نسب طفلي الفنانة زينة "عز الدين" و"زين الدين" له، وتأييد الحكم المستأنف عليه، وقالت في حيثيات حكمها إن زواج عز وزينة ثبت بتوافر أركانه وشروطه وليس بلزام فيه تحرير عقد، ولفت المحكمة إلى أن شهود زينة أقروا بتحرير عقدي زواج عرفيين بين عز وزينة في 15 يونيو\حزيران 2012، وإن زينة سلمت نسخة عقدها بعز لتوثيقه رسميًا وإنها اطمأنت إلى هذا القول.