القاهرة ـ مصر اليوم
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة فايزة أحمد، والتي وُلدت في 5 ديسمبر/ أيلول 1930، وهي واحدة من أعذب الأصوات وأرقها، وصاحبة مجموعة من الأغاني التي عاشت في وجدان الجمهور العربي، وكانت مثالًا حي للإحساس والرقي في أغانيها.
كان لفايزة أحمد وجهًا أَخر بعيدًا عن الميكرفون، وجهًا كشّف عنه من اقتربوا منها خلف الكواليس، ويرصد "الوطن"، الوجه الآخر للفنانة فايزة أحمد.
- الشجار مع سائق التاكسي
قال الإعلامي مدحت شلبي، خلال لقائه مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج "فحص شامل"، إنه عمل في الأمن العام في قسم النزهة، وكان في القسم أثناء دخول الفنانة فايزة أحمد عليه، وبيدها سائق تاكسي تقوم بتوبيخه، مشيرًا أنه كان يعشق الفنانة فايزة احمد، واصفًا أنها " لم يأتي مثلها"، وقال إنها كانت تقوم بسب سائق تاكسي، قام بالاصطدام بها وتشاجرت معه وأحضرت سائق التاكسي للقسم.
وأوضح أنه طلب من سائق التاكسي الجلوس فغضبت الفنانة فايزة أحمد منه، وقامت بسبه وسب السائق، مضيفًا أنه قال لها، إنه من الممكن أن يقوم بسجنها 6 أشهر، بسبب سبه لكنه تنازل عن حقه بسبب حبه لها.
- الجري خلف ملحن بـ "الشبشب"
أكّد الموسيقار هاني شنودة، خلال لقائه بالفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، أن الفنانة فايزة أحمد فنانة كبيرة، لكنها قامت بالجري خلف مايسترو بـ"الشبشب"، واضطر للقفز من النافذة ليهرب منها حتى لا تتم أهانته أمام الاوركسترا، مشيرًا إنه كان يخشى مواجهة الفنانة فايزة أحمد، موضحًا أن فايزة أحمد سيدة لطيفة لكنه لم يكن يضمن ردة فعلها.
- الشجار مع بائع الفول
قال الناقد محمود قاسم، إن الفنانة فايزة أحمد تشاجرت مع بائع فول، كان يقف أسفل منزلها لأن بخار الفول كان يسبب لها الضيق، وقامت بتحرير محضرًا له، مشيرًا أن خلاف فايزة أحمد مع زوجها الموسيقار محمد سلطان وطلاقها، جعلها عصبية بعض الشيء، إضافة إلى زواجها من ضابط شرطة جعلها أكثر اضطرابً،ا بسبب خلافاتهم الدائمة، لتنفصل عنه وتعود مرة أخرى إلى الزواج من محمد سلطان لتموت في أحضانه، مؤكدًا كل هذه الظروف جعلتها تميل إلى العصبية بعض الشيء.
وأَضاف الناقد محمود قاسم لـ"مصراوي"، "ما يبقى من فايزة أحمد هو فنها العبقري الذي لن يتكرر"، موضحًا أن صوت فايزة أحمد سيظل باقيًا دائمًا وأبدًا، وأن الجمهور قبل أدائها الضعيف كممثلة على شاشة السينما، بسبب جمال صوتها والغناء الذي كانت تؤديه خلال الفيلم.


أرسل تعليقك