القاهرة ـ مصر اليوم
أوضح الفنان المصري أحمد بدير، أنّ الفن والسياسة يربطهما خيوط متشعبة، وأنّ الفن مرآة المجتمع التي توضح وتعكس قضاياه التي يعيشها ويتعايش معها، وأنّ الفنان لابد ألا ينتمي إلى أي حزب لأنه حزب بذاته وتأثيره في المجتمع أقوى من أي حزب، فإذا كان الحزب وراءه الآلاف، فإن الفنان خلفه الملايين من الشعب.
وأشار بدير خلال حواره مع برنامج "يحدث في مصر"، السبت، إلى، "أن الفترة المقبلة ستشهد الخير للشعب المصري وعلينا جميعًا أن نقف خلف الرئيس وننحاز لمصر حتى نعود بها إلى مرحلة الأمان والاستقرار".
وأبدى بدير استياءه من برامج "التوك شو" التي تثير البلبلة وعدم الاستقرار مؤكدًا "أنا موش كل يوم هجيب تليفزيون بدل اللي كسرته".
ولفت بدير إلى، "أنّ طوله لا يسمح له بتجسيد شخصية مبارك أو مرسي أو السيسي، إلا أنه أشار إلى أن شخصية الرئيس المعزول مرسي شخصية مليئة بالدراما ربما تستهويه أن يجسدها إذا فكر أن يقوم بعمل درامي عن السنوات الثلاث الماضية".
وألمح بدير إلى، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي صنع شعبيته وزعامته من خلال انحيازه لإرادة المصريين في 30 يونيو، وكان أفضل له إلا يرشح نفسه ويترك وزارة الدفاع ولكن إحساسه ووطنيته دفعاه إلى أخذ هذا القرار من أجل مصلحة مصر واستقرارها، قائلا: "الله يكون في عونه ده داخل على مفرمة".
وعن الرئيس مبارك أكّد بدير "بيصعب عليا" لأنه قدم الكثير لمصر في بداية حكمه إلا أنه أخفق في السنوات العشر الأخيرة بسبب موضوع التوريث، وأن الأمور لم تكن في يده بسبب سِنّه، مما أدي إلى ضياع البلد".


أرسل تعليقك