توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"في البحث عن الحقيقة الكردية" كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية

كتاب "في البحث عن الحقيقة الكردية"
القاهرة ـ مصر اليوم

صدر في القاهرة مؤخرا كتاب "في البحث عن الحقيقة الكردية" للكاتب الكردي محمد أرسلان علي، ويقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، ويقدم فيها الكاتب محاولة جديدة في التعريف بقضية الكرد والغوص في تاريخهم، والتأكيد على حقهم في الوجود.

ويحاول الكاتب تبسيط مرافعات القائد الكردي عبدالله أوجلان، والتي نشرت في مجلدات بلغات عدة من بينها العربية، مقدما قراءة في فكره من جانب، وساعيا لإعادة طرح تاريخ الكرد من منظوره الخاص، مؤكدا أن التاريخ إذا كان يكتبه المنتصرون وفقا للرؤية الشهيرة فإن تاريخ المضطهدين والمقهورين لا بد أن يجد هو الآخر من يكتبه ويسعى لتقديمه.

والكتاب يضم مجموعة مقالات تعتبر أولى خطوات بحثه في حقيقة الشعب الكردي الذي يعيش بين أربع دول، والذي قابل ألوانا من المعاناة لم يقابلها غيره من الشعوب، حتى اللحظة الراهنة.

ويأتي صدور الكتاب في مرحلة فارقة ومفصلية يعيشها الأكراد، والتي تأتي أيضا بالتزامن مع الأزمات التي تشهدها المنطقة.

ويقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول؛ يضم الأول والذي يأتي تحت عنوان "البحث فلسفيا في الحقيقة الكردية": " ضرورة البحث الفلسفي لمعرفة حقيقة الكرد، الوجود والنشوء والوعي في الظاهرة الكردية، دور الفكر في المعرفة التاريخية للوصول إلى الحقيقة".

ويضم الفصل الثاني والذي جاء تحت عنوان "البحث تاريخيا في الحقيقة الكردية" مجموعة من العناوين من بينها " التاريخ ودوره في إثبات الحاضر ورسم المستقبل، الكرد ليسوا مهاجرين بل هم أشلاء في مناطقهم، الإمارات والممالك التي أسسها الكرد، الجمهوريات الكردية في العصر الحديث، موجز تاريخ كردستان، غزو كردستان، عدم احتلال الكرد مكانا في تواريخ الأمة لا يعني أنهم بلا تاريخ".

وجاء الفصل الثالث بعنوان "البحث ثقافيا في الحقيقة الكردية"، متضمنا العناوين التالية: "لا يمكن تجاوز القوة الثقافية لأية حضارة، حفاظ الكرد على كينونتهم الثقافية هو سر وجودهم، فهم أية مدنية مرتبط بالتاريخ والموروث الثقافي، المرحلة النيوليتية هي أساس تكون المدنيات، لا يمكن تصور المدينة الفرعونية دون حضارة ميتزوبوتاميا، دور الكرد ومساهماته في الحضارة القديمة، أهم المناطق الكردية في العصرين الوسيط والحديث".

والكاتب يشتبك في عمله هذا مع عدد من القضايا ويطرح رؤى ومواقف تحتاج إلى البحث والنقاش والاشتباك في بعض الأحيان، لكنه في النهاية يؤرخ لحالة قومه وشعبه بطريقة سلسة. 

ويؤكد الكاتب أن الكرد كانوا ضحية عملية تقسيم المنطقة التي جرت قبل مئة عام في اتفاق سايكس بيكو الذي شكل المنطقة بوضعها الحالي، والذي بدأت إرهاصات تغييره مجددا في إطار ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد.

ويذهب الكاتب إلى أن الكرد يلاقون حملة إبادة بحقهم سواء ثقافيا أو جسديا على يد القوى الرأسمالية وبإيعاز منها، وأن المعضلة الأساسية التي يواجهونها هي إثبات الهوية الكردية من كافة النواحي وطنيا واجتماعيا وثقافيا، وصولا إلى حقيقة وجود الكرد الضاربة بجذورها في التاريخ والتي يسعى في كتابه لإثباتها وتأصيلها.

ويقدم للكتاب عدد من الشخصيات إضافة إلى مقدمة المؤلف، منهم السياسي الكردي سيهانوك ديبو، والدكتور رجائي فايد رئيس المركز المصري للدراسات والبحوث الكردية، والكاتبة الكردية بشرى علي.

 

قد يهمك أيضاً :

ترجمة "فيلا النساء" لشريف مجدلاني من الفرنسية إلى العربية

مسعود شومان ويسري حسان يناقشان ديوان "أحزان الأبيض"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية في البحث عن الحقيقة الكردية كتاب جديد يؤرخ للقضية الكردية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon