توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة "رواد المشرق العربي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي

أبو ظبي ـ جمال المجايدة

أصدرت "دار الكتب الوطنية" التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مجموعة من الكتب الجديدة ضمن سلسلة "رواد المشرق العربي"، وهي: مدينة في الرمال، رحلات المغامر العربي، وأسفار السير جون. وذلك في مواصلة لرفد المكتبة العربية بمئات من نصوص الرحلات النادرة. إذ تروي الآثارية البريطانية ماري تشب في كتاب "مدينة في الرمال.. قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية" قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق في ما يعرف الآن بمحافظة ديالي. وقد تمت البعثة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بدءاً من عام 1929، ودامت 6 سنوات بقيادة نخبة رفيعة من علماء الآثار والنقوش واللغات القديمة، وكانت لجهودها العلمية نتائج باهرة لقيت كل اهتمام من المؤسسات العلمية ما قبل الحرب العالمية الثانية. وتخبرنا ماري بأسلوب ممتع وتفاعلي حافل بالمشاعر الشخصية أنباء العثور على الكثير من اللقى الأثرية، من التماثيل والنقوش القديمة التي أسهمت في جلاء وجه عالم الشرق الأدنى القديم. فيما يضم الكاتب الروائي البريطاني ستانتون هوب في كتاب "رحلات المغامر العربي.. الحاج عبدالله وليمسون المسلماني" قصة غريبة لرجل إنجليزي هو وليم ريتشارد وليمسون ،توفي عام 1958، والذي بات يعرف بالحاج عبدالله فضل المسلماني، طوّحت به الأقدار شرقا وغربا، وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه دينا فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوبي جزيرة العرب. ويتجلى في هذه القصة عمق إيمان وأصالة وكرم أبناء منطقة الخليج العربي، مما كان دافعا ومحفزا لهذا الشاب البريطاني لكي يترك وطنه إنجلترا ليعيش حياة الأصالة والبساطة، ويختار أن يصبح عربيا مسلما بعقله وروحه وإيمانه ولغته وأدق تفاصيل حياته. أما أشهر وأظرف رحّالي القرن الرابع عشر جون ماندفيل، فقد وضع كتابا عن رحلاته يحمل عنوان "أسفار السّير جون ماندفيل ورحلاته"، وقدّمت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الترجمة الأولى والكاملة له عام 2012. وقد عاصر ماندفيل كل من الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية، وابن بطوطة الطنجي. شغلت أسفاره ورواياته اهتمام معاصريه على نطاق واسع، والتي تضمنت أوصاف لبلاد الشرق التي زارها: سوريا ومصر والعراق وفلسطين، وباقي أقطار العالم القديم في أوروبا وإفريقيا وآسيا وصولا إلى الصين، وهو يذكر في كتابه أساطير عجيبة وأصنافا غريبة من البشر يزعم أنه رآها، لكن ليس لها وجود بالطبع.. ويبدأ ماندفيل كتابه بذكر الطريق من الغرب إلى القسطنطينية، ماراً بألمانيا وهنغاريا وبلغاريا، ثم ينقلنا إلى القدس بطريقين: البري مخترقا آسيا الصغرى، والبحري ومراكزه رودس وقبرص إلى صور. ثم يتناول الطرق الموصلة من سوريا إلى مصر، ويحدثنا عن المدن المصرية وعادات السكان وأخلاقهم، وقوة المماليك الحربية. وفي الكتاب وصف ممتع لدمشق التي زارها كما يقول أثناء حكم دولة المماليك البحرية، كما يبدو بعد أيام السلطان الناصر محمد ابن قلاوون بقليل. وتواصل "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" رفدها للمكتبة العربية بوجه العموم، ومكتبة تراث جزيرة العرب بوجه الخصوص، إصدارات جديدة من السلسلة الثقافية التراثية: "رواد المشرق العربي". وهي من خلالها تعكس اهتمامها بتراث الآباء والأجداد، كمصدر فخر لشعب الإمارات وإلهامهم وعنوان أصالتهم وهويتهم الوطنية، وذلك من خلال الحرص على جمع كافة المصادر المتعلقة بتراث منطقة الخليج العربي وجزيرة العرب والعالم العربي في آن معا. وترى الهيئة أنه باستعراض تاريخ الحركة العلمية بنشر التراث العربي المخطوط، الذي يصل مجموعه إلى قرابة 3 ملايين مخطوطة في مكتبات الشرق والغرب، نجد أن جامعاتنا ومعاهدنا العلمية ومؤسساتنا الثقافية على امتداد الوطن العربي، أسهمت بنصيب وافر في خدمة هذا التراث ونشر أصوله، وخاصة خلال القرن العشرين. فتألفت من خلال ذلك مكتبة تراثية عريقة ثمينة وواسعة للغاية، حفظت تراث لغتنا العربية في مجالات شتى، منها على وجه المثال: الأدب العربي، الشعر، النحو، الحديث الشريف، الفقه، التاريخ، الفلسفة والفكر الإنساني، الفنون، وسائر العلوم عند العرب من فلك وطب وهندسة ورياضيات وصيدلة وكيمياء. ومنها أيضا الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات. وفي هذا السياق، تواصل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم نشر نص جديد بالعربية من هذا الإرث الإنساني الثمين والممتع والمفيد، الذي يضم المئات من نصوص الرحلات النادرة، في مشروع طموح يهدف لنشر عدد أكبر، وتقديمه للقارئ العربي بأرقى مستوى علمي من التحقيق والبحث، وأجمل حلة فنية من جودة الطباعة وتقديم الوثائق والخرائط والصور النادرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي إصدارات جديدة لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة ضمن سلسلة رواد المشرق العربي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon