البحيرة - شعبان عطاالله
قرَّر فايز أبو علو، وكيل وزارة الشَّباب والرِّياضة في البحيرة، استبعاد "إبراهيم.م.ا" مدير مركز شباب قليشان في إيتاي البارود صاحب الفضيحة الجنسيَّة الشّهيرة، وتعيين مدير آخر بدلاً منه، جاء ذلك بعد اجتماع مجلس إدارة مركز الشَّباب، كذلك تمّت إحالته للشّؤون القانونية لمعرفة ملابسات الواقعة.
وكانت معلومات قد وردت لرئيس مباحث الآداب بتداول فيديوهات جنسية لمدير مركز شباب قرية قليشان بين أوساط شباب مدينة إيتاي البارود.
وأكدت تحرّيات المباحث الجنائية في البحيرة وضبّاط مباحث الآداب برئاسة المقدم طلال أبو وافية، رئيس مباحث الآداب، منذ عدة أيام بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائي، قيام المتهم بممارسة الرذيلة مع عدد من الساقطات داخل مركز شباب قرية قليشان بمقابل مادّي 100 جنيه، وأنه كان يقوم بتصويرهن خلسة بكاميرا مثبتة أثناء ممارسة الرذيلة، كونه يمتلك استوديو تصوير وكوافير أمام بنك التنمية في القرية، بهدف إرغامهنّ على ممارسة الرذيلة بعد ذلك بدون مقابل.
وبالعرض على النيابة أمر أسامة فودة، وكيل نيابة مركز إيتاي البارود في البحيرة، بإشراف المستشار أحمد الذهبي، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور، بضبط وإحضار المتهم "إبراهيم.م.أ" 37 سنة، مدير مركز شباب قرية قليشان، في القضية رقم 6181 إداري إيتاي البارود، وتوجيه تهمة الدعارة والإضرار العمدي بمصلحة حكومية محل جهة عمله، وهي جناية يعاقب عليها القانون بالسجن المشدّد.
كما قرر وكيل النيابة، طلب تحريات مباحث الآداب الاستكمالية حول هذه الوقائع، لمعرفة أسماء السيدات اللاتي ظهرن في الفيديوهات الجنسية الخاصة بمدير مركز شباب قليشان.
وتوصلت التحريات إلى تحديد الشخص والنسوة الساقطات، وهم كل من "أ.م.ا" مركز إيتاي البارود، و"و.ر.ف.أ" ربة منزل زوجة "م.أ.ع"، و"غ.ع.ع" ربة منزل زوجة "ه.ش.ق"، وعقب افتضاح أمرهم هرب الأول من محل إقامته، فيما قام زوجا المتهمتين بتطليقهما.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الغضب العارم بين أهالي محافظة البحيرة، بعد انتشار العديد من الفيديوهات التي تحوي مقاطع جنسية جديدة لمدير مركز شباب قرية قليشان في إيتاي البارود الملقب بـ"عنتيل البحيرة".
وتردّدت أنباء عن اعتزام كبار عائلات إيتاي البارود تهجير أهالي عنتيل البحيرة من القرية، بعد الفضيحة الكبرى إلى الحدّ الذي هدّدوا فيه بإحراق بيوتهم والفتك بالمتهم في حالة العثور عليه كما ذكرت بعض المصادر.


أرسل تعليقك