توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق

الإسكندرية ـ وكالات
  قامت مكتبة الإسكندرية، أمس السبت، باستضافة وزير الخارجية الأسبق لمناقشة كتابه "شهادتى" الذى يناقش السياسة الخارجية المصرية من عام 2004 وحتى عام 2011 بحضور المناقشة السفير على ماهر مسئول؛ العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية كمدير للجلسة، والصحفية نشوى الحوفى، مدير دار نهضة مصر للنشر كمتحدث ثان ومعلق على الكتاب كمدير لدار النشر التى طبعت الكتاب. أكد أبو الغيط، أن الكتاب يعرض شهادته كوزير خارجية، وأن كل الأرقام التى ذكرت داخل الكتاب ليست افتراضية ولكنها موثقة وحقيقية. بدأ أبو الغيط حديثه بالكلام عن مكونات الكتاب قائلا: إن الكتاب يتكون من مقدمة وخاتمة وثلاثة عشر فصلا، وقال: إن المقدمة تركز على اهتمامات الأمن القومى المصرى، حيث أكد أن الأمن القومى لا يتعلق فقط بالمؤسسة العسكرية وجهاز المخابرات، لكنه مرتبط ارتباطا وثيقا بالزراعة والتموين والتجارة أيضاً.  وأشار إلى أن الوضع الداخلى فى مصر يمكن إيجازه فى عدة عناصر بسيطة تتلخص فى فصل فى كتاب ولكن كل عنصر منهم يمكن أن يكون محل مناقشة كتاب بأكمله، وقام بعدها بمناقشة فصول الكتاب وما تعكسه. قال أبو الغيط: إنه وزير الخارجية الـ53 لمصر، وأنه قد تولى منصبه فى الفترة من 2004 إلى 2011، وأنه جاء بعده ثلاثة وزراء خارجية، وأكد أن وزير الخارجية يجب أن يكون متمرسا ومؤهلاً لمواجهة العديد من المواقف، وأضاف إن سياسة مصر الخارجية، كأى دولة، تحكمها ثلاثة عناصر وهى: الجغرافيا والحدود، وتعدد الوجوه (أى الجنسيات والأعراق)، وتعدد الثقافات (الاجتماعية والسياسية). وأشار أبو الغيط إلى وجود فصل يتحدث عن دور كل من: الرئيس، ورئيس المخابرات، ورئيس الديوان، وسكرتير معلومات رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية فى السياسة الخارجية لمصر، حيث أكد أن كلاً منهم له دور مختلف ومؤثر. وأضاف أن هناك بابا بأكمله يتكون من أربعين صفحة يتحدث فيه عن الولايات المتحدة الأمريكية وكونها قوة عظمى كانت تريد السيطرة على سياسة مصر لكونها دولة مهمة فى الشرق الأوسط والعالم كله، ولكنه أكد أن هذا لم يحدث، حيث كان هناك تنافر ملحوظ بين سياسة البلدين.  وأشار أبو الغيط للفصل الخامس الذى يتحدث فيه عن مجلس الأمن وتوسيعه وعدد أعضائه الحاليين. وقال إن الفصل السادس يتحدث عن مياه النيل وتوزيعها الذى تحكمه عدة اتفاقيات دولية وتاريخية؛ وأكد أن كل دول حوض النيل كان لهم حصص ثابتة وأن حصة مصر هى 55.5 مليون متر مكعب، وأن الرغبة فى إعادة توزيع الحصص لم تظهر إلا بعد استقلال أوغندا. وأضاف أنه فى فترة توليه لم يقبل بإعادة توزيع الحصص ولم يقبل بالحديث على تقليل حصة مصر من المياه، حيث أكد أن المياه حق مقدس لا يمكن التفريط فيه، وأنه يمكن لدول حوض النيل التفكير فى طرق لزيادة نسبة المياه لتزيد حصة كل دولة بدلا من التفكير فى إعادة التوزيع. وأوضح أن هناك فصلا يتحدث فيه عن علاقة مصر بالدول العربية ودول الجوار مثل: تركيا، وإيران، وإسرائيل، ومدى أهميتهم فى التأثير على الأمن القومى المصرى، وقال إن هناك فصلا يتحدث فيه عن فلسطين وكل ما يتعلق بها فى فترة توليه. وأضاف أن الفصل الحادى عشر يتحدث عن علاقتنا الخارجية مع الصين، روسيا، والهند، البرازيل، والاتحاد الأوروبى. وقال إن ختام الكتاب أكد فيه أن قوة مصر الاقتصادية هى التى تحكم سياستها الخارجية. وأشار إلى أن اقتصاد جنوب أفريقيا ثلاثة أضعاف مصر وعدد سكانها النصف، وأن اقتصاد السعودية هو ضعف اقتصاد مصر وسكانها الثلث، وأن إيران اقتصادها حوالى ثلاثة أضعاف مصر وعدد سكانها مماثل لمصر. وأكد على أن الاقتصاد هو الحاكم فى فرض السيطرة وقوة الدولة فى النهاية. وانتقلت نشوى الحوفى، إلى الحديث عن الكتاب وأهميته بالنسبة لها كصحفية ومواطنة، وأكدت أن الكتاب يحتوى على معلومات وحقائق مهمة عن واقعنا يجب على الجميع قراءتها.  وأوضحت أن أهمية الكتاب تنبع من كونه يعكس لنا الماضى ومواقفنا فيه لكى نعرف إلى أين نذهب فى المستقبل، وقالت إن هناك نقاط اتفاق فى الكتاب، حيث قال الوزير على الرئيس السابق مبارك "الرئيس" طول فصول الكتاب رغم قيام الثورة، وأن هناك نقاطا كانت تثير حفيظتها مثل إهدار الموارد ليس بسبب نقص الموارد ولكن لعدم وجود إدارة جيدة لها. وتحدثت أن أمريكا كانت ترغب مبارك فى فكرة التوريث رغم أنها لن تنولها له، وأنه رغم كل ما حدث لم يتخل مبارك عن مصالح مصر القومية، وطلبت من كل الحضور قراءة الكتاب بعين محايدة للوصول إلى رؤية صحيحة فى النهاية.  
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق مكتبة الإسكندرية تستضيف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon