توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"هكذا هي الوردة" أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

كتاب "هكذا هي الوردة"
القاهرة ـ ا ش ا

صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "هكذا هي الوردة: قرن من الشعر الإسباني الحديث" وقد نقله عن الإسبانية وقدم له الدكتور عبد الهادي سعدون، ضمن سلسلة الترجمة المشتركة مع النادي الأدبي الثقافي بنجران في السعودية.

"هكذا هي الوردة" أول أنطولوجيا كاملة للشعر الإسباني في القرن العشرين تعد وتترجم إلى العربية، وتعكس تطور الأساليب والرؤى الشعرية للشعراء الإسبان.

وتشتمل الأنطولوجيا على قصائد مختارة لخمسة وثمانين شاعرا إسبانيا وسيرة ذاتية مختصرة لكل منهم مما يظهر تطور رؤى الشعراء في قصائدهم بحسب تسلسلها الزمني.

ففي بداية القرن العشرين ،انغمس الشعراء في معارك سياسية إبان حكم الطاغية فرانسيسكو فرانكو حيث حاولوا التصدي لدكتاتوريته من خلال قصائدهم محاولين إعادة وطنهم إلى التقدم السياسي والاجتماعي يتصدرهم الشاعر أنطونيو ماتشادو الذي اضطر إلى الهرب من إسبانيا عقب تولي الجنرال فرانكو الحكم ليكتب قصيدته "أيها السائر" التي ترسخ فكرة أن الإنسان هو من يصنع طريقه بنفسه، ناقلا فيها تجربته التي صنعتها مواقفه وأعماله الإبداعية فيقول. 

يليه فدريكو غارثيا لوركا الذي قتلته قصائده حيث مات برصاص ميليشيا الفالانخا التابعة لقوات فرانكو عام 1936م بالرغم من عدم انتمائه لأي أحزاب سياسية، فلوركا، الذي صادق الكثير من معارضي فرانكو، لم يكن بحاجة لحزب سياسي ليقول كلمته النابعة من أعماقه. 

ولم تختلف تجربة رفائيل ألبرتي كثيرا عمن سبقاه - باستثناء انتمائه للحزب الشيوعي- فقد نفي إلى خارج البلاد بعد الحرب الأهلية وظل ممنوعا من العودة إلى وطنه حتى وفاة فرانكو ليعود وينتخب نائبا في أول برلمان ديمقراطي إسباني.

وقد ظل تعلق الشعراء الإسبان بوطنهم مرتبطا بانغماسهم في المعارك السياسية حتى منتصف القرن العشرين إلى أن بدأوا في الانشغال بالمشكلات الوجودية بدلا من الغوص في مسائل مؤقتة كوضع المجتمعات في زمن محدد، حيث تحولت النزعة الجماعية عند الشعراء إلى نزعة فردية كستها مشاعرهم الدفينة بعدم جدوى الأشياء من حولهم، ولا حتى أنفسهم، ليتحول التمرد الذي كان يسيطر على الشعر الإسباني في بدايات القرن إلى هدوء تكسوه الكآبة من منتصف القرن وحتى نهايته.

كما يعرض الكتاب قصائد عدد من الشعراء الإسبان الآخرين معنونا بـمقطع من قصيدة الشاعر الإسباني خوان رامون خمينيث "هكذا هي الوردة" ليعبر عن الشعر الإسباني الذي نمى وازدهر على مدار قرن من الزمن.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon