توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت أنها نداءات عميقة جدا ربما تتعدى حدود سمع البشر

دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

صورة توضيحية لتحليل العلماء لنظام الأصوات لدى التماسيح والطيور
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الديناصورات تصدر صوت يشبه الهديل الضعيف بدلا من ذلك الصوت الذي يهز الأرض كما ظهر في فيلم الحديقة الجوراسية في السنيما، وفحصت الدراسة كيف تصدر الطيور باعتبارها الأسلاف الحديثة للديناصورات نداءات من أفواهها المغلقة باستخدام جهاز صوتي متخصص في أعناقهم، وأوضح الباحثون أنه بالنظر إلى كيفية تطور هذه القدرة في الطيور يمكن تسليط الضوء على كيفية إنتاج الديناصورات إلى الصوت أيضا، ويتم إصدار الأصوات في الطيور ذات الأفواه المغلقة من خلال دفع الهواء في أعناقهم، ما يخلق صوتا مكتوما أكثر عمقا من النداءات الأخرى التي تصدرها الطيور، وتستخدم الحمائم نفس الطريقة لإصدار صوت الهديل كما تستخدمها النعام للدعوة للتزاوج

وبيّن تشاد ألياسون باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس والمؤلف المشارك في الدراسة أنه "بالنظر إلى الأصوات التي تصدرها الطيور ذات الأفواه المغلقة التي تعيش حاليا يمكننا معرفة كيفية إصدار الديناصورات للأصوات، وتشير نتائجنا إلى تطور أصوات الفم المغلق 16 مرة على الأقل في الأركوصورات وهي مجموعة  تضم الطيور والديناصورات والتماسيح، ومن المثير للاهتمام أن الحيوانات ذات الجسم الكبير نسبيا فقط هي التي تستخدم صوت الفم المغلق".

واستخدم الباحثون المنهج الإحصائي لتحليل توزيع القدرة الصوتية بين الطيور ومجموعة الزواحف لإجراء الدراسة، وحدد الباحثون في المجمل 52 من 208 نوعا من الطيور التي استخدمت أصوات الفم المغلق، وأفاد البروفيسور توبياس ريدي عالم الأحياء في جامعة ميدويسترن والمؤلف الأول للدراسة أن ارتباط الأجسام الكبيرة مسألة فيزيائية، مضيفا " التضخم في التجويف المرن يحدث تحدي يعتمد على الحجم، حيث أن ضغط الرئة المطلوبة لتضخيم التجويف يعتمد على ضغط جدار التجويف ويزيد هذا الضغط بالنسبة للأحجام الأصغر جسما"، وعلى الرغم مما تسده أفلام هوليود إلا أن العلماء لا يعرفون سوى القليل عن الأصوات التي تنتجها الديناصورات وأقاربهم المنقرضين، ولم تستطع الأدلة الأحفورية تقديم معلومات حول الأنسجة اللينة اللازمة لإنتاج الأصوات والتحكم فيها، ومع ذلك تصدر كل من الطيور والتماسيح أصوات الفم المغلق ما يمنحنا أدلة حول كيفية تواصل الديناصورات، وتنقل الضوضاء التي يتم إنتاجها من خلال دفع الهواء في المرئ الصوت عبر الجلد والعضلات.

وتنتج أصوات الفم المغلق في التماسيح نداءات عميقة هادرة يمكنها جعل الماء يتراقص بسبب الاهتزازات، وفي الديناصورات الكبيرة من المرجح أن تكون النداءات عميقة جدا حتى أنها ربما تتعدى حدود سمع البشر، ما يزيد من احتمال التشويث الذي تستخدمه الحيوانات وهو ما تقوم به الثدييات الكبيرة مثل الأفيال اليوم، وبين البروفيسور ريدي أن استخدام أصوات الفم المغلق في التماسيح والطيور يجعل من المرجح أن بعض الديناصورات طورت هذه الطريقة للتواصل، مضيفا " الشئ الجيد في هذا العمل هو إظهار أن أصوات الفم المغلق تطورت عدة مرات، ويشير ذلك إلى إنتاجها بسهولة وإدراجها ضمن عروض التزواج"، وأوضحت البروفيسور جوليا كلارك التي تدرس العصور القديمة في مدرسة جاكسون للعليوم الجيولوجية والتي شاركت في الدراسة أن الدراسات الجينية والنمذجة ربما تساعد في كشف المزيد من الضوضاء التي تنتجها الديناصورات، وتابعت " لمعرفة ما تبدو عليه الديناصورات نحن بحاجة إلى فهم كيفية نطق الأصوات لدى الطيور الحية، فربما نكتشف أن الديناصورات كان لديها ريش أو انتفاخ في الأعناق فضلا عن أصوات الفم المغلق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل دراسة جديدة تؤكّد أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon