توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُواجه المجالس صعوبات بسبب البنية التحتية المحدودة

أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات

إعادة تدوير المخلفات
سيدني - مني المصري

عانت أستراليا من أزمة نفايات عندما توقفت الصين عن قبول إعادة تدوير المخلفات، وحاولت بعض المجالس المحلية تكييف عملياتها، وكان بعضها يقوم بتخزين إعادة التدوير بينما يقوم البعض الآخر بإرسالها مباشرة إلى مكب النفايات، ولا يوجد حتى الآن حل طويل الأمد.

وركّزت بعض الخيارات التي نوقشت حتى الآن -مثل إصلاح إعادة تدوير أو إنشاء خطة إيداع وطنية للحاويات- على تحسين جودة إعادة تدويرنا، وهذا من شأنه أن يرفع من قيمته ويقلل من التكاليف، وفي بعض الحالات يجعله نظيفا للغاية، ويمكنه الإبحار من خلال قواعد التلوث الجديدة الصارمة في الصين، ولكن بالنسبة إلى أصحاب الحملات، قد تكون الأزمة فرصة مثالية لإعادة التفكير في إعادة التدوير في أستراليا والتحول عن التصدير تمامًا، لقد جادل أنصار حماية البيئة وشركات النفايات والتحقيق الذي أجراه مجلس الشيوخ مؤخرا بأننا بحاجة إلى الاستثمار في صناعة إعادة التدوير وتحسين خطط الإشراف على المنتجات والتحرك نحو اقتصاد دائري، إذ يتم شراء وإعادة استخدام كل ما نضعه في سلة إعادة التدوير الخاصة بنا داخل الدولة.

أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات

لماذا لا نفعل هذا بالفعل؟
إن الأستراليين يعيدون تدوير الكثير لكننا لا نستخلص الكثير من إعادة التدوير هذه، فمن بين 4.5 مليون طن تقريبا من المعدن، تمت إعادة تدويرها في 2014-2015، تم تصدير 2.1 طن، ومن الورق المعاد تدويره البالغ 3.2 مليون، تم تصدير 1.4 ملايين، وتمت إعادة تدوير 182000 طن من البلاستيك البالغ 346000 طن.
قبل الحظر الصيني، كان ما يقرب من 30٪ من إعادة تدويرنا يتم بيعه في الخارج لأن الطلب عليه وسعره في أستراليا كان منخفضًا للغاية، وبالتالي، فإن السوق المحلية لشراء المواد المعاد تدويرها الخاصة هو غير ناضج بعد، وقالت المجالس، وكلها في منطقة هنتر ومنطقة الساحل الأوسط، إنها تواجه صعوبات بسبب البنية التحتية المحدودة لإعادة المعالجة، مع اثنين فقط من مرافق استعادة المواد مقابل مليون من عدد السكان.

إنها صورة مماثلة في باقي أنحاء البلاد, فوفقا لمجلس صناعة النفايات وإعادة التدوير الوطنية، فإن الأسواق الأسترالية للزجاج المعاد تدويره والبلاستيك الناعم والإطارات كلها تعاني من الضغط أو فشلت، وقال مجلس مدينة ميتلاند إنه في جميع أنحاء البلاد، فإن مشتري المواد المعاد تدويرها غير قادرين على استيعاب كمية المواد التي تم جمعها.

كان قرار الصين بوقف استيراد إعادة التدوير الملوث هو النتيجة النهائية لخطة الأربع سنوات لتشجيع سوق إعادة تدويرها المحلي على البدء في شراء منتجها المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فبالنسبة إلى العديد من الناشطين حان الوقت لكي تفعل أستراليا نفس الشيء.

كيف سيكون شكل الاقتصاد الدائري؟
الاقتصاد الدائري يعني هنا إعادة تدوير كل شيء نستخدمه في أستراليا داخل البلد، وكانت هناك بالفعل خطوات نحو هذا، ففي ولاية فيكتوريا، يرغب أعضاء البرلمان بإدخال تشريع يتطلب أن تكون جميع زجاجات الشراب مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره بنسبة 70٪ بحلول عام 2022، ويقترحون أن تنفق الحكومة الفيكتورية مبلغ 60 مليون دولار لبناء مصنع حكومي لإعادة تدوير الزجاجات، حيث تتم إعادة الحاويات التي تم جمعها في إطار مخطط مقترح لإيداع الحاويات، إلى زجاجات جديدة.

وتدعم شركة إدارة النفايات Re.Group أيضا الاقتصاد الدائري، فيقول المتحدث باسمها غارث لامب إن الزجاج، على سبيل المثال، يمكن إعادة استخدامه بالكامل تقريبًا، حيث يعمل مصنع إعادة التدوير هيوم التابع للشركة، على سحق الزجاج مرة أخرى في الرمال لإنتاج 1200 طن في الشهر، ويقول لامب إن هذا الرمل المعاد تدويره يمكن أن يحل محل الرمل البكر في أي تطبيق، بما في ذلك البناء والزراعة وصنع الزجاج، "لا يوجد أي سبب على الإطلاق لوجود زجاج في أي مخزون في أستراليا".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات أزمة كبيرة تُواجه أستراليا بعد حظر بكين استيراد المخلفات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon