توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لإنشاء فئة جديدة مِن الروبوتات الصغيرة التي تقفز برشاقة

علماء يُدرِّبون "عنكبوت" على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره

علماء يُدرِّبون "عنكبوت" على الوثب
واشنطن ـ رولا عيسى

درّب العلماء عنكبوت على القفز في محاولة للكشف ومعرفة أسرار الكيفية التي تصطاد بها العناكب، إذ تم تعليم العنكبوت الأنثى، الملقبة بـ"كيم"، القفز على ارتفاعات مختلفة ومسافات من قبل الباحثين الذين وضعوها على بعد قفزة قصيرة من عشها وانتظروا حتى قفزت إلى البيت.

من خلال تسجيل الحركات البهلوانية لها بالكاميرات عالية السرعة، تعلم الباحثون أن هذا النوع يستخدم استراتيجيات القفز المختلفة اعتمادًا على التحدي الذي يواجهه.

ويأمل الفريق في استخدام النتائج التي توصلوا إليها لإنشاء فئة جديدة من الروبوتات الصغيرة التي تقفز مثل العناكب برشاقة، وقال الباحثون إنه بالإضافة إلى الاستفادة منها في التطبيقات العسكرية، يمكن استخدام هذه الروبوتات للسيطرة على الآفات الحشرية أو حتى تنظيف منزلك.

علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره

استخدام قفز العناكب في صنع ريبوتات للكثير من التطبيقات
قال الدكتور بيل كروثر، وهو باحث في علم الروبوتات في جامعة مانشستر وشارك في تأليف الدراسة، للديلي ميل: "لقد اعتدنا استخدام روبوت لبناء السيارات، ولكن هناك المزيد من التطبيقات في الطريق.. لقد فكرنا في مكافحة الآفات الطبيعية بالربيوتات بدلا من رش المواد الكيميائية للتخلص منها مثل الحشرات الخضراء، كان بإمكاننا أن نجعل الروبوتات الصغيرة تقوم بالمكافحة بدل من رش المواد الكيميائية".

وأضاف "من الواضح أن هناك تطبيقات دفاعية وتطبيقات عسكرية أخرى أيضا. في المستقبل، يمكن أن تكون ضد الأشخاص الذين يستخدمون أجهزة مشابهة، لذلك قد نحتاج إلى هذه الروبوتات لمواجهة الروبوتات الأخرى".

وأوضح الباحثون في مانشستر أن عملهم يمكن أن يساعد العلماء على فهم سبب تطور تشريح العنكبوت وسلوكه بالطريقة التي تطور بها، وقال الدكتور مصطفى نبوي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ينصب تركيز العمل الحالي على قدرة القفز غير العادية لهذه العناكب".

ويمكن أن يقفز عنكبوت ستة أضعاف طول جسمه، بينما أفضل ما يمكن الإنسان تحقيقه هو 1.5 طول جسم، وقال الدكتور نبوي إن "القوة التي يملكها العنكبوب على الساقين عند الإقلاع يمكن أن تصل إلى خمسة أضعاف وزنه، وهذا أمر مذهل، وإذا تمكننا من فهم هذه الميكانيكا الحيوية، فيمكننا تطبيقها على أبحاث أخرى".

وأضاف الدكتور نبوي أن "الروبوتات المصغرة التي تم تصميمها بعد قفز العناكب يمكن استخدامها لأغراض متنوعة في الهندسة والتصنيع المعقدين"، وقال إنه يمكن نشر الروبوتات العنكبوتية في بيئات مجهولة لتنفيذ مهام مختلفة".

العنكبوت "كيم" تنتمي إلى نوع من العناكب القافزة
تنتمي كيم إلى نوع من العناكب القافزة المعروفة باسم Phidippus regius، أو "Regal Jumping Spider'. وقال باحثون إن العلماء اشتروا أربعة من العناكب من متجر للحيوانات الأليفة في مانشستر لإجراء الأبحاث، لكن كيم كانت الوحيدة التي أبدت أي ميل للقفز كما هو مطلوب، وتم تدريبها على القفز بالطلب من ارتفاعات مختلفة ومسافات معينة، بينما تم تسجيل قفزاتها بكاميرات عالية السرعة. قال الباحثون إنهم لم يستخدموا الطعم أو الفريسة لإغراء كيم بتوسيع القفزات، بل نقلوا العنكبوت بين منصات الإقلاع والهبوط عدة مرات، مما سمح لها بالتعرف على كل قفزة، ثم قاموا بإغرائها عبر كل مسافة بوضعها بالقرب من عشها.

وعرف العلماء منذ أكثر من 50 عامًا أن العناكب تستخدم الضغط الهيدروليكي الداخلي لتوسيع أرجلهم، ولكن لم يعرف بعد إذا ما تقوم العناكب باستخدام هذا الضغط الهيدروليكي لتعزيز قوة العضلات أو استبدالها عندما تقفز، وقال الدكتور كروثر: "تشير نتائجنا إلى أنه في حين تستطيع كيم تحريك ساقيها هيدروليكيا، فهي لا تحتاج إلى طاقة إضافية من المكونات الهيدروليكية لتحقيق أداء القفز غير العادي لها، وهكذا، يبقى دور الحركة الهيدروليكية في العناكب تساؤلا مفتوحا".​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره علماء يُدرِّبون عنكبوت على الوثب في محاولة للكشف عن أسراره



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon