توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معادلة رياضية لوصف تأثير الإنسان على الأرض

البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة

كوكب الأرض
لندن ـ ماريا طبراني

 طوّر الباحثون معادلة رياضية لوصف تأثير النشاط البشري على كوكب الأرض، واكتشاف أن البشر تسبب في تغيير المناخ 170 مرة أسرع من القوى الطبيعية، وكتب مؤلفو البحث أنه خلال 4.5 مليار عام الماضية كانت العوامل الفلكية والجيوفيزيائية لها تأثيرات مهيمنة على النظام الأرضي، ويٌعرف نظام الأرض من قبل الباحثين، بأنه يشتمل على التفاعلات والتغذية المرتدة مع الغلاف الجوي والغلاف المائي والغلاف الجليدي والغلاف الصخري العلوي.

تم تطوير تلك المعادلة بالاشتراك مع البروفيسور ويل ستيفن، وهو خبير تغير المناخ والباحث في الجامعة الوطنية الاسترالية، ونشرت في دورية لمراجعة الأنثروبوسين، وأشار مؤلفو البحث أن على مدى العقود الستة الماضية فإن القوى البشرية دفعت بمعدلات سريعة للغاية إلي تغيير في نظام الأرض، مما أدى إلى الفترة المعروفة باسم الأنثروبوسين. وأضافوا أن الأنشطة البشرية الآن تنافس القوى العظمى من الطبيعة في الدفع الي تغييرات لنظام الأرض.

ونشر كلا من ستيفن وشريكه في الباحث، أوين جافني، من مركز ستوكهولم، "معادلة الأنثروبوسين" لتحديد أثر هذه الفترة من النشاط البشري المكثف على الأرض، وخلال شرح المعادلة في مجلة نيو ساينتست، قال جافني أنهم طوروها ليدرسوا معدل التغير في نظام الحياة على الأرض: الغلاف الجوي والمحيطات والغابات والأراضي الرطبة والمجاري المائية والغطاء الجليدي، ولمدة 4 مليارات سنة كان معدل تغير نظام الأرض وظيفة معقدة من القوات الفلكية والجيوفيزيائية بالإضافة إلى الديناميات الداخلية: مدار الأرض حول الشمس، والتفاعلات الجاذبية مع كواكب أخرى، وخرج حرارة الشمس، واصطدام القارات والبراكين والتطور.

وتميل القوى الفلكية والجيوفيزيائية، في المعادلة، إلى الصفر بسبب طبيعتها البطيئة أو النادرة، كما تفعل الديناميات الداخلية، في الوقت الراهن. كل هذه القوى لا تزال تمارس الضغط، وفي الوقت الراهن تبدو تلك الطبيعة أقل من تأثير الإنسان، وأكّد ستيفن أن هذه القوات دفعت معدل التغير من 0.01 درجة مئوية في القرن، إلى 1.7 درجة مئوية في القرن، ويتعدى معدل الخلفية الطبيعية قال انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تسبب فيها الإنسان على مدى السنوات ال 45 الماضية، وهذا يمثل تغييرًا في المناخ 170 مرة أسرع من القوى الطبيعية.

وأضاف مؤلفو البحث أنهك "نحن لا نقول ان القوات الفلكية من نظامنا الشمسي أو العمليات الجيولوجية اختفت، لكن من حيث تأثيرها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن هم الآن يكادوا يذكروا مقارنة مع تأثير منطقتنا، بلورة هذه الأدلة في شكل معادلة بسيطة يعطي الوضع الحالي وضوحًا أكثر، ما نقوم به هو إعطاء عدد محدد جدا لإظهار كيف أن البشر يؤثرون على الأرض على مدى فترة زمنية قصيرة، مقارنة بالقوى الأخرى التي تعمل على مدى ملايين السنين.

وكتب جافني وستيفن أنه في حين أن نظام الأرض أثبتت مرونة، وتحقيق الملايين من السنين من الاستقرار النسبي نتيجة لتفاعلات معقدة بين لب الأرض والمحيط الحيوي، فإن من المحتمل أن المجتمعات البشرية تحقق نتائج أكثر، وخلص البحث إلى أن الفشل في الحد من تغير المناخ الأنثروبولوجي قد "يثير انهيار مجتمعي".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من الطبيعة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon