توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُعد أرخص من غلايات الغاز وأكثر كفاءة من السخانات

الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة

شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن
لندن ـ سليم كرم

يمكن أن توّفر شبكة من الأنهار المفقودة والمدفونة في شوارع لندن العاصمة بحرارة خالية من الوقود الأحفوري, كما يدعي النشطاء, حيث يمكن توجيه هذه الممرات المائية القديمة من خلال المضخات الحرارية لتوفير الطاقة النظيفة - مما يخفض من الانبعاثات المنبعثة من المدينة، وفقًا لتقرير جديد, ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه المضخات على نطاق واسع في مشروع في المملكة المتحدة، ولم تبحث الدراسة ما إذا كان بناء هذه المضخات ممكنًا من الناحية المالية.

كتب باحثون من مؤسسة "10: 10" الخيرية ومقرها لندن، في تقرير جديد "في القرون الماضية، تدفق عدد لا يحصى من الروافد عبر لندن إلى نهر التايمز ونهر ليا"، "لقد زودونا بالمياه اللازمة للشرب والطهي، وصيد الأسماك، وفرص النقل والطاقة للطواحين", ومع ذلك، على مر السنين، تم دفن العديد من هذه الأنهار القديمة من قبل القنوات التي صنعها الإنسان للسماح للمدينة بالتوسع, ويعتقد الباحثون الآن أن هذه المجاري المائية المنسية يمكن أن تملأ بالمضخات الحرارية لتشغيل العاصمة.

وجاء وفقًا للتقرير الجديد، الذي أطلق عليه اسم "البحث عن الحرارة في الأنهار المفقودة في لندن"، فإن المضخات الحرارية أرخص في تشغيلها من غلايات الغاز، ويمكن أن توّفر الكهرباء التي تكون أكثر كفاءة من السخانات الكهربائية التقليدية بمرات عدة , إن المضخات الحرارية هي الأجهزة الكهربائية التي تستخرج الحرارة من مكان واحد وتحولها إلى مكان آخر, من الاستخدامات الشائعة لهذه التقنية في الثلاجات.

وقدمت جمعية المناخ الخيرية 10:10، اقتراحًا بأن أنبوبًا مغلقًا من شأنه أن يربط بين المبنى الذي يحتاج إلى تدفئة ونهر تحت الأرض, ويوجد داخل نظام الأنبوب المغلق هذا غاز معروف باسم المبرد, وعندما يمر المبرد على طول جزء الأنبوب المغلق المغمور في النهر، فإنه يسحب الطاقة من البيئة المحيطة به, ومن الممكن سحب الكثير من الطاقة الحرارية من المياه الجارية أسفل لندن، لأن المضخة الحرارية تحافظ على هذا الجزء من النظام تحت ضغوط منخفضة للغاية, وبمجرد أن يسحب الغاز كل الطاقة التي يحتاجها من البيئة المحيطة به، فإنه يندفع بقوة من خلال ضاغط – والذي يزيد الضغط بشكل كبير - ويدفع الطاقة إلى جزء من المضخة الحرارية موجود أسفل المبنى ليصبح دافئًا.

إن الكمية الهائلة من الضغط الذي يمارس على الغاز تحوّله إلى سائل، مما يطلق كمية هائلة من الطاقة، والتي يمكن الشعور بها كحرارة, وبمجرد أن يحرر السائل الطاقة الحرارية، يتم ضغطه من خلال صمام التمدد - الذي يخفض الضغط - ويتم تدويره مرة أخرى عبر جزء من المضخة الحرارية مغمور في النهر, ويؤدي التغير في الضغط إلى تحول السائل إلى غاز، وسحب الطاقة من النهر خارج النظام المغلق للقيام بذلك، ومن ثم تكرر الدورة.

وفقًا لجمعية المناخ الخيرية 10: 10، عندما يتم إدخال المبرد مرة أخرى إلى الجزء المغمور من النظام في شكل سائل، فإنه يصبح بارد جدًا بحيث يمكنه امتصاص الحرارة من البيئة المحيطة به - حتى لو كان الهواء باردًا بدرجة حرارة -15)  5 درجة فهرنهايت), ولقد عُرض أحدث اقتراح لمضخة حرارية خمسة مواقع في لندن حيث يمكن أن يصبح هذا المفهوم حقيقة - على الرغم من أن الباحثين يدعون أننا سنشعر بتلك المنافع خارج المناطق الخمس مع استخدام مضخات الحرارة الفردية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة الحرارة النابعة من الأنهار المدفونة في لندن تخفض انبعاثات العاصمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon