توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف القضاء على السل البقري في إنجلترا بحلول عام 2038

بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير

حيوان الغرير
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت بحوث جديدة أنّ القتل الوقائي المثير للجدل لحيوان الغرير، يمكن أن يمتد للقضاء على السل في الماشية للمرة الأولى في إنجلترا، وخلال 5 أعوام من القتل، تم احتجاز حوالي 34 ألفًا من حيوانات الغرير، وتم إطلاق النار عليهم داخل وخارج المنطقة للخطر الشديد من الإصابة بالسل، ولكن يمكن للمسؤولين الحكوميين الآن السماح بترخيص القتل في نصف البلاد تقريبا التي كانت معفاة من قبل وتصنف على أنها "منخفضة المخاطر".

وسيسمح للمزارعين في أجزاء كبيرة من شمال وشرق إنجلترا للمرة الأولى أن يقتلوا حيوانات الغرير بموجب خطط إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا، على الرغم من أنه يحدث فقط في مناسبات نادرة عندما يتم تأكيد العدوى في الحيوانات البرية، وهذا ما يجعله قتل وقائي كرد فعل، بدلا من كونه استباقي والذي ينفذ في المناطق الشديدة الخطورة، وتريد وزارة البيئة أيضا رفع سقف التراخيص من 10 تراخيص في السنة الحالية، واحتمال أن تستمر لمدة أطول من الحد الأقصى الحالي لمدة 5 سنوات، وتسعى الحكومة إلى القضاء على السل البقري بحلول عام 2038، التي تقول إنه يكلف دافعي الضرائب ما تزيد على 100 مليون جنيه إسترليني في السنة ويتسبب في الدمار والضيق للمزارعين الذين يعملون بجد، غير أن خبراء الحفاظ على البيئة حذروا البرنامج يمكن أن يرى أن حيوانات الغرير قد يتم محوها تماما في بعض المناطق.

وقالت البروفيسور روزي وودروف، باحثة أولى في معهد علم الحيوان، في جمعية علم الحيوان في لندن: "تدرس إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا منح الترخيص لأكثر من 10 مناطق جديدة في السنة، وبالتالي فإن مجموع منطقة القتل الوقائي ستبدأ في اجتياح مقاطعات بأكملها، وأعداد حيوانات الغرير الذين قتلوا كل عام سيرتفع إلى عشرات الآلاف، إن ذبح الحياة البرية على هذا المقياس يحتاج إلى أن يكون مبررا بشكل جيد - للأسف ليس هناك حتى الآن دليل قوي على أن سياسة إعدام حيوان الغرير الحالية تساعد على السيطرة على سل الماشية"، وقد تم تنفيذ القتل الوقائي لحيوان الغرير هذا في 19 منطقة في العام الماضي وخاصة في غرب البلاد، ولكن المزارعين لم يسمح لهم أبدا بالحصول على تراخيص في شمال شيشاير ونوتنغهامشاير"، ومن شأن التشاور الذي أطلقته إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا أن يسمح بتقديم طلبات المزارعين من جميع أنحاء الشمال، بما في ذلك في يوركشاير وكومبريا وشمال نورمبرلاند، وتشمل "المنطقة منخفضة المخاطر"، التي كانت معفاة سابقا من القتل الوقائي نورفولك، وسوفولك، و إسكس وكينت.

وتنص مشاورات استراتيجية السل على أن "مكافحة السل في حيوانات الغرير في المناطق التي یستوطن فیھا ھي جانب هام من الاستراتيجية، وهناك حالة قوية بأن هذه الأداة يجب أن تکون متاحة في المناطق ذات المخاطر المنخفضة في الحالات النادرة التي یتم فیھا التأكد من الإصابة في الغرير، وإذا تمت الموافقة، فإن الترخيص في "المنطقة منخفضة المخاطر" في إنجلترا سيسمح للمزارعين أو المسئولين الحكوميين لنصب فخاخ لحيوان الغرير في أقفاص وإطلاق النار عليهم، أما تراخيص القتل الوقائي الحالية فتستمر لمدة أربع أو خمس سنوات فقط، حيث قال المزارعون إنهم يقتلون حيوانات الغرير كل عام في تلك الفترة بهدف تخفيض عدد الحيوانات المحلية من الغرير بنسبة 70 في المائة على الأقل، لكن المشاورات تشير إلى أن القتل الوقائي في الجزء المنخفض المخاطر في إنجلترا من المرجح أن يستغرق عدة سنوات وأن فترة الترخيص يجب أن تحدد على أساس كل حالة على حدة، كما تتشاور إدارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية في بريطانيا لرفع سقف عدد المناطق التي يمكن أن تحدث فيها عمليات القتل الوقائي كل عام.

وكشفت المتحدثة باسم الحيوانات في حزب الخضر، كيث تايلور ميب، أنّه "عندما تعتقد أن الحكومة المحافظة قد فهمت أخيرا مدى اهتمام الشعب البريطاني بالحيوانات والحياة البرية الثمينة، فإنها تعلن عن خطط لتمديد مرة أخرى حملة الذبح على أساس مثل سوء الفهم هذا للأدلة المتاحة "، بيد أن الوزراء يقولون أنهم يريدون ضمان أن تكون هناك عناصر أخرى مثل انتشار تطعيم الماشية في المرحلة المقبلة من استراتيجية السل، وقال وزير الزراعة جورج يوستيس: "ليس هناك إجراء واحد من شأنه أن يوفر إجابة سهلة، وهذا هو السبب في أننا نسعى لمجموعة واسعة من التدخلات بما في ذلك ضوابط حركة الماشية والقتل الوقائي لحيوانات الغرير في المناطق التي ينتشر المرض، في حين أن القتل الوقائي لحيوانات الغرير هو جزء ضروري من الاستراتيجية، فلا أحد يريد أن يقتل حيوان الغرير إلى الأبد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير بحوث تكشف إمكانية امتداد عمليات القتل الوقائي لحيوانات الغرير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon